أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" أن الطيران الحربي الإيراني شنّ غارات على مواقع ل"داعش" في شرق العراق، وقال الأدميرال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إن هذا الأمر تقرر بشأنه الحكومة العراقية. وأضاف كيربي "نحن نحلق فوق العراق وننسق مع الحكومة العراقية في الغارات ويعود للحكومة العراقية فتح مجالها الجوي". وتعليقاً على هذا الخبر، رفضت إيران أمس، تأكيد أو نفي شن غارات جوية ضد "داعش" في العراق. وقالت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، في تصريح صحافي "لم يحصل تغيير في سياسة إيران لتقديم دعم واستشارات للمسؤولين العراقيين في المعركة ضد داعش"، مضيفة "لا أؤكد هذه المعلومات حول تعاون عسكري مع العراق. نحن نقدم دعماً عسكرياً واستشارات في إطار القوانين الدولية"، وذلك رداً على سؤال حول معلومات أشارت إلى قيام مقاتلات إيرانية بقصف مواقع لتنظيم "داعش" شرق العراق. ومن جهته، أكد مسؤول إيراني كبير، لوكالة "رويترز"، أن بلاده لم تنفذ أي ضربات جوية ضد "داعش" في العراق. وقال المسؤول الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "إيران لم تشارك مطلقا في أي ضربات جوية ضد أهداف داعش في العراق. وأي تعاون بشأن هذه الغارات مع أمريكا مستبعد أيضا تماما بالنسبة لإيران". من ناحية أخرى، تسعى إيران للحصول على منصب رفيع في لجنة بالأممالمتحدة تقرر اعتماد المنظمات غير الحكومية في خطوة قالت إسرائيل إنها مثلما تدير عصابات آل كابوني مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي. وانتخبت إيران لعضوية اللجنة التي تضم 19 عضوا في أفريل الماضي لمدة أربع سنوات بداية من عام 2015. وتضم اللجنة أيضا الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وتعمل اللجنة كبوابة لجماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الأخرى التي تسعى للوصول إلى مقر الأممالمتحدة للمشاركة في الاجتماعات وغيرها من الأحداث. وعندما انتخبت إيران في عضوية اللجنة انتقدت الولاياتالمتحدة ذلك بشدة وقالت إنها "نتيجة مثيرة للقلق" بسبب ما قالت إنه سجل طهران السيء في مجال حقوق الإنسان. ولم ترد بعثة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة على طلب التعليق على محاولة إيران الحصول على منصب نائب رئيس اللجنة.