أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن قرارها تنظيم وقفة احتجاجية وطنية غدا، على مستوى المؤسسات التربوية بالوطن، تضامنا مع المقتصدين المضربين، فيما هددت بالدخول في إضراب مفتوح إذا استمرت الوزارة في تعنتها بداية من الفصل الثاني. واستنكرت النقابة في بيان لها، تصرفات الوصاية "القمعية" و«التعسفية" مع فئة من فئات القطاع من خلال رفع دعوى قضائية ضد المقتصدين المضربين وتنديدا بكبح النضال النقابي وضرب حق الإضراب، مشيرة إلى أنها وجهت رسالة للحكومة من أجل المطالبة باحترام حق الممارسة النقابية الذي كفله الدستور الجزائري، وأكدت النقابة أن بن غبريت عاجزة عن التكفل بمطالب العمال بسبب سوء التسيير وعدم الإلمام بالقطاع، مستدلة بالغليان الذي يشهده القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، مشيرة إلى أن حاشية الوزيرة هي التي تسببت في المشكل الذي يتخبط فيه القطاع، لأنها موجودة منذ عهد بن بوزيد الوزير السابق ثم عبد اللطيف بابا أحمد، ولم تتغير منذ عشرات السنين وتداولها على المنصب في كل مرة يؤدي إلى تراجع المنظومة، مؤكدة أنه لابد أن يطرأ تغير جذري على حاشية الوزارة من أجل القضاء على المشاكل المتراكمة، كما فندت النقابة استجابة الوصاية لمطالب المقتصدين العالقة، مؤكدا أنها لم تستجب لأي مطلب وليس هناك أي قرار رسمي يثبت ذلك، مؤكدا في السياق ذاته أن الوزارة تكتفي فقط بإطلاق الوعود الكاذبة من أجل تهدئة الأوضاع وهذا لا يخدم القطاع بل يزيد من تأجج الأوضاع، كما أبدت النقابة تضامنها مع موظفي المصالح الاقتصادية على إثر التعسف الإداري الشنيع الذي طالهم "ظلما" وإجحافا وكان سببا في تردي أوضاعهم وقطع أقواتهم، كما استنكرت نقابة "الاستنتو" كافة الإجراءات "التعسفية" و«غير القانونية" التي كانت سببا في تأثر الأخت والزميلة ناظر فضيلة مقتصدة رئيسية بثانوية سويح الهواري وهران ووفاتها.