يبدوأن استقالة الناخب الوطني رابح سعدان من منصبه كان لها انعكاس مباشر على طاقمه الفني وتحديدا زهير جلول وبلحاجي، إذ علمت ''البلاد'' من مصادرها الخاصة أن الأول سيحول للعمل مع الفئات الشبانية للخضر ويتعلق الأمر بفئة الأقل من 17 سنة أو 19 سنة حيث تسعى الاتحادية لاستثمار الخبرة التي اكتسبها جلول في عمله إلى جانب شيخ المدربين سعدان في مجال التكوين· وسيكون إلى جانبه مدرب الحراس بلحاجي· ويأتي هذا بعد جملة الشروط التي أملاها عبد الحق بن شيخة المرشح بقوة لشغل منصب ناخب وطني في انتظار التعاقد مع مدرب أجنبي كفء· كما أن عدم توصل بن شيخة وروراوة إلى اتفاق نهائي تبقى هوية المدرب الذي سيخوض المباراة المقبلة أمام منتخب إفريقيا الوسطى مجهولا، لكن حسب آخر الأخبار فإن روراوة لن ينتظر أكثر من أسبوع للإفصاح عن هوية المدرب الجديد للخضر· وفي المقابل يعتبر إبعاد جلول من بين الأسباب التي أدت إلى انسحاب سعدان وتتمثل في ضغط الشارع الكروي الجزائري حيث تعرض جلول لانتقادات لاذعة في الآونة الأخيرة خاصة أنه لا يساهم في جلب الإضافة إلى المنتخب·