كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أن عملية عصرنة ورقمنة الإدارة المحلية ساهمت بقسط كبير في إلغاء البيروقراطية والرشوة والبزنسة على مستوى الإدارة الجزائرية بشكل عام، خاصة على مستوى بعض الملفات الحساسة كالسكن. وأكد زوخ أمس في الكلمة التي ألقاها بمناسبة حضوره دورة الاتصال وتكنولوجيات الإعلام في وظائف الادارة، أن عصرنة الإدارة الجزائرية وتحديثها بمختلف وسائل الإعلام والاتصال، بات من أهم الضروريات بالنسبة لمستقبل الجزائر والمواطن الجزائري في كنف الديموقراطية والشفافية وللقضاء على البيروقراطية والرشوة والبزنسة التي كانت سائدة في السنوات الماضية، خاصة خلال عشرية الإرهاب. وكشف بالمناسبة، أنه في اطار عملية الترحيل ساهمت عملية رقمنة ملفات المستفيدين في كشف المتلاعبين والمزورين بقوائم السكن على مستوى العاصمة، حيث ذكر على سبيل الذكر ما وقع في حي ديار البركة، حيث كشف العملية عن استفادة عائلة واحدة من 9 سكنات كاملة. فيما استفادت عائلات أخرى من ثلاثة سكنات على الأقل. واضاف "عملية رقمنة وعصرنة الإدارة ألغت 600 مستفيد كانوا ضمن قوائم المرحلين في إطار عملية الترحيل الكبرى بالعاصمة". كما دعا زوخ إلى ضرورة مواكبة الادارة الجزائرية لكل تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة من اجل تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الظروف المعيشية للشعب الجزائري بشكل عام.