اعتبر أمس رئيس جمهورية السينغال، ماكي سال، خلال زيارته لمركب تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل3 زاد" بأرزيو (وهران)، المجمع البترولي سوناطراك، مفخرة إفريقية. وقال الرئيس السينغالي الذي كان مرفوقا بوزير الطاقة يوسف يوسفي والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، عقب جلسة للعرض خصصت لأنشطة الشركة، أن "سوناطراك تعد فخرا للجزائر وللقارة الإفريقية برمتها"، معربا عن إعجابه الكبير بالمعيار التقني وحجم وحدة تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل 3 زاد" التي زار أيضا منشآتها. ووفقا للبيانات التقنية المقدمة بهذه المناسبة، فإن قدرة إنتاج مركب تمييع الغاز الطبيعي "جي أن أل 3 زاد" تقدر ب 7ر4 مليون متر مكعب سنويا. وسبق وأن أنتج هذا المصنع 5ر1 مليون مكعب منذ تدشينه في نوفمبر المنصرم من قبل الوزير الأول عبد المالك سلال. وتم شحن 14 ناقلة للغاز الطبيعي المميع خلال الفترة نفسها في اتجاه السوق الدولية، لا سيما في حوض البحر الأبيض المتوسط. وسمح هذا المركب الذي تم تمويله من الموارد المالية الخاصة لسوناطراك، باستحداث 645 منصب شغل مباشر و 650 آخر غير مباشر.