تمكنت أمس وحدات الجيش المتمركزة بأعالي جبال جرجرة بولاية تيزي وزو، من تفكيك عدة قنابل تقليدية الصنع، إلى جانب تدمير عدة مخابئ تابعة للجماعات الإرهابية التي تنشط تحت اسم "جند الخلافة". كما علمنا أن قوات الجيش الوطني لا تزال تواصل مطاردتها لبقايا الجماعات الإرهابية المبعثرين بهذه المرتفاعات الغابية. وجاءت هذه العملية بعد يومين من العثور على جثة الرعية الفرنسي الذي اختطف وقتل من قبل الجماعة المسلحة. كما أفادت المصادر أن قوات الجيش الوطني قامت بتدمير كل القنابل اليدوية وقذائف "هاون"، مع استرجاع مناظير، وتجهيزات تدخل في صناعة القنابل. وحسب المصادر، فإن قوات الجيش تواصل عملية التمشيط والبحث إلى حد الساعة والجيش الوطني الشعبي كله إصرار وعزيمة على متابعة ومطاردة هؤلاء المجرمين بلا هوادة حتى القضاء عليهم نهائيا". إلى ذلك، كشفت يوم أمس آخر تقارير الخبرة العلمية التي أجريت على الجثة التي عثرت عليها مصالح الجيش الجزائري يوم الخميس الماضي في أعالي منطقة تابونشت بولاية تيزي وزو، أن الجثة هي فعلا للضحية الفرنسي هارفي غوردال الذي تم اختطافه يوم 21 ديسمبر الماضي وإعدامه فيما بعد من طرف جماعة إرهابية. في إطار استكمال إجراءات التدقيق والتحقيق في قضية قتل الرعية الفرنسي هارفي غوردال والتأكد من هوية الجثة التي تم استخراجها يوم الخميس الماضي الموافق لتاريخ 15 جانفي، بمنطقة تابونشت في ولاية تيزي وزو بمنطقة القبائل. وحسب تقارير الخبرة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الوطني يوم أمس فقد أثبتت النتائج الأولية للخبرة العلمية أن الهيكل العظمي المستخرج يتطابق مع هوية الضحية الفرنسي هارفي غوردال الذي تم اختطافه يوم 21 سبتمبر 2014 من قبل جماعة إرهابية تدعى جند الخلافة، بعدما تم إجراء خبرة علمية دقيقة من طرف خبراء من سلك الدرك الوطني مختصين في الطب الشرعي والبيولوجيا والأنثروبولوجيا وعلم الأسنان والأدلة الدقيقة. مجموعة إرهابية تجرد صيادين من بنادقهم بالبويرة أقدمت مجموعة إرهابية مجهولة الهوية بمنطقة العجيبة، 35 كلم أقصى شرق عاصمة ولاية البويرة، على تجريد 3 صيادين من بنادقهم ثم الفرار الى وجهة غير معلومة ويجهل لحد الآن مكان تواجد العناصر الإرهابية وانتمائها في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان أن عددها فاق 10 عناصر.