كشف تقرير أمني أمريكي، أن الإرهابي الجزائري عبد المالك ڤوري المدعو خالد أبو سليمان، والذي انشق عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في سبتمبر 2014 وأعلن ولاءه لتنظيم داعش بعد مبايعته للبغدادي، وأسس تنظيم جند الخلافة في الجزائر، يعد من أخطر الإرهابيين الذين كان يعول عليهم داعش للسيطرة على مناطق في الجزائر ويؤسس لإمبراطوريته في شمال إفريقيا، وأكد التقرير أن تمكن الأجهزة الأمنية الجزائرية من القضاء عليه، يعد انتصارا كبيرا وضربة موجعة تلقاها التنظيم المتطرف. وحذر التقرير، بحسب مواقع إعلام عربية، من توسع نفوذ داعش بصورة سريعة في مناطق عديدة عبر العالم، حيث لم يقتصر خطره على الدول العربية والغربية، بل تعدى إلى التنظيمات الجهادية التكفيرية مثل تنظيم القاعدة وغيرها من الحركات التي انشق عنها أعضاؤها وأعلنوا مبايعة البغدادي، حتى تمكن داعش من تكوين إمبراطورية وصلت إلى العديد من الدول العربية، مطالبين البغدادي بمزيد من الدعم ويصفونه بأمير المؤمنين، مما جعله يتمكن من السيطرة على أخطر رجال التنظيمات الإرهابية بالوطن العربي ويحلم بإقامة دولة الخلافة فيها. وأضاف التقرير أسماء لقادة آخرين يعول عليهم داعش، مثل أبو عمر الشيشاني في سوريا، ويعد من أخطر الإرهابيين، إلى جانب "أبو حبيب الجزراوي" في ليبيا، أبو عياض التونسي في تونس وهو زعيم انصار الشريعة الذي صنفته تونس ضمن التنظيمات الارهابية وشهيد الله شهيد، في باكستان، والذي أعلن انشقاقه عن حركة طالبان وأعلن ولاءه للبغدادي وداعش. وتوقع التقرير أن تكون لهذا الولاء عواقب وخيمة على عدد كبير من الدول.