تقرر تأجيل تسليم مستشفى الولادة الأم والطفل الكائن بحي سيدي مبروك بولاية قسنطينة إلى إشعار آخر ينتظر الاعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن كان من المقرر دخوله الخدمة في الفاتح من الشهر الجاري فيما يظل الطاقم الطبي التابع للمؤسسة الاستشفائية الأم والطفل ينشط على مستوى مستشفى محمد بوضياف ببلدية الخروب الأخير الدي أضحى يشهد فوضى عارمة وضغطا كبيرا نتيجة الاكتظاظ، حيث أدى هذا الوضع إلى تدهور الخدمات به ناهيك تأثر عمل باقي المصالح الطبية التابعة له وهو ما تترجمه مجمل الوقفات الاحتجاجية التي شهدها مستشفى محمد بوضياف في الأيام الماضية والمنددة بالوضع الذي آلت إليه ظروف العمل، مطالبين بضرورة الإسراع في ترحيل الطاقم الطبي لمستشفى الولادة سيدي مبروك إلى مقره الاستشفائي الأصلي. قرار التسليم يؤجل في كل مرة بالرغم من جاهزية المؤسسة الاستشفائية الأم والطفل التي خضعت لعملية تهيئة وإعادة تأهيل مكنتها من الاستفادة من مصالح وقاعات جديدة من شأنها أن تخفف الضغط على باقي المصالح وتحسن الخدمة خاصة أن هذا المستشفى يستقبل يوميا العشرات من النساء الحوامل من مختلف ولايات الشرق الجزائري.