في مغامرة جنونية لا ينصح بالتفكير في تقليدها مطلقاً، قام شاب أميركي بالاستلقاء على قضبان السكك الحديدية أسفل قطار لشحن البضائع، وبينما يمر القطار من فوقه إذا بالشاب يحاول الخروج من تحته. وأظهر الفيديو، الذي صوره صديق مقرب له عام 2012 بهاتف ذكي وتم نشره مؤخراً، الشاب وهو مستلق أسفل القطار وبحوزته حقيبة ظهر. وأثناء مرور القطار قرر الفرار من تحته حيث قام أولاً بإخراج الحقيبة عندما ظهر فراغ بين عجلات القطار العملاق ومن ثم خرج من دون أن يصاب بأي أذى رغم صعوبة الخطوة التي كاد على أثرها أن يشطر نصفين. وتباينت ردود الأفعال على تلك المغامرة، خاصة قرار الشاب بالفرار من تحت عجلات القطار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت حيث اعتبرها البعض افتقاراً للصبر كاد يودي بحياته، فيما رآه آخرون قراراً جريئا، لكنه خطير في نفس الوقت لما كان يمكن أن يواجهه من عثرات خلال خروجه من بين العجلات، حسب ما جاء في صحيفة "دايلي ميل". وأثناء المغامرة كان الشاب يتجاذب أطراف الحديث مع صديقه الذي نصحه بتوقيت الإفلات من بين عجلات القطار، رغم خوفه الشديد من خطورة ما يفعله صديقه الذي كان يقول إنه على وشك الموت، رغم حرصه الشديد على إبقاء رأسه منخفضا أثناء المرور خشية التعرض لأي أذى. وتفسر قناة JukinVideo، والتي نشرت المقطع مؤخراً، المغامرة بأن الشابين علقا على مسار السكك الحديدية أثناء توجههما لركوب القطار في رحلة حول البلاد، ومع ذلك فإن هذا التفسير لا يوضح كيف تمركز الصديق في وضع يسمح له بتصوير الهروب.