ينتظر أن يحل رئيس الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم، عيسى حياتو، بالجزائر، في العشرين من الشهر الحالي لحضور نهائي كأس السوبر المقرر يوم الواحد والعشرين من هذا الشهر بين وفاق سطيف والأهلي المصري، وقالت مصادرنا إن قدوم رئيس الكاف سيكون مناسبة له للاجتماع بالعديد من الشخصيات النافذة في الدولة، على غرار رئيس الحكومة عبد المالك سلال ووزير الرياضة محمد تهمي وذلك بعد أن وصلت العلاقة بين الرجل وبعض اتحادات شمال افريقيا على غرار تونس التي عاقب رئيسها وطالبها بالاعتذار أو الخروج من كان 2017، وصولا إلى الجامعة المغربية لكرة القدم التي أقصيت بشكل نهائي من الدورتين القادمتين من أمم افريقيا 2017 و 2019، وهي الأمور التي يريد استغلالها الكاميروني لاستمالة الجزائر من خلال منح ضمانات حتى تحتضن الجزائر أمم افريقيا 2017 التي تقدمت الجزائر بطلب لاحتضانها، ولن تكون أمام رئيس الكاف خيارات كثيرة في هذا الأمر، لأن عدم منح حق الاستضافة قد يزيد من توتر علاقاته مع بلد ثالث وهو الجزائر الذي قد يشكل جبهة ضده قبل الجمعية العامة للكاف في القاهرة بداية شهر أفريل، والتي ستكون تزكية للكاميروني، رغم أن رئيس الفاف محمد روراوة جدد ولاءه لرئيس الكاف ببرقية ممضاة باسمه رفقة بعض أعضاء اللجنة التنفيذية، لكن العارف بخبايا الكاف يتضح له أن ليس من مصلحة روراوة الدخول في صدام مع الرئيس الحالي وهو ما يبرز عدم ترشحه ضد الكاميروني في الوقت الراهن. كما أن مكانة رئيس الفاف في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم ستكون مهددة في حالة ما عارض عيسى حياتو في الوقت الراهن مع اقتراب تجديد المقاعد الممثلة للكاف في الهيئة الدولية والتي ستكون بداية شهر أفريل في العاصمة المصرية القاهرة التي سيعلن فيها أيضا عن اسم البلد الذي سيفوز بشرف تنظيم كان 2017.