أطلق مجمع سوناطراك مشروعا جديدا بقيمة 87 مليون دولار، يتمثل في استخراج الغاز بمعدل 160 مليون متر مكعب يوميا إلى جانب إنشاء مرافق لجمع الغاز ومعالجته في الجنوب. وتم تكليف شركة "سينو ثروة" المصرية، العاملة في مجال الحفر والتنقيب عن الخام، بمناقصة حفر آبار الغاز بالجزائر لصالح "الكونسورتيوم العالمى" "تى مى مون" العالمية بقيمة تعاقد بلغت نحو 87 مليون دولار، حيث اغلنت الشركة امس، عن ابرامها لاتفاق شراكة للتنقيب عن الغاز وتوقيعها على عقد المناقصة الجديدة مع كونسورتيوم عالمي ضم ثلاث شركات متمثلة في سوناطراك الجزائرية، توتال الفرنسية، وسيبسا الإسبانية. وأضافت أنه بمقتضى الاتفاق الجديد ستقوم شركة "سينو ثروة "بتنفيذ عمليات حفر الآبار في الجزائر بواسطة حفارتين جديدتين بقدرة 1500 حصان، قامت الشركة باستيرادهما من الصين ومن المرتقب وصولهم إلى الجزائر نهاية الشهر الجاري. وأشارت إلى أن فترة العقد الموقع مع الكونسورتيوم العالمي تمتد ثلاث سنوات، لافتة إلى أن الشركة اقتنصت المناقصة بعد تنافس طويل مع عدد من الشركات العالمية العاملة بالمجال، منها شركة "الحفر اليابانية"، "تشالنجر" وشركة أخرى صينية. ويقوم المشروع الجديد على حفر 40 بئرا وإنشاء مرافق لجمع الغاز ومعالجته فى منطقة جنوب غرب الجزائر، بهدف إنتاج 160 مليون قدم مكعب غاز يوميا، فيما يبلغ رأسمال شركة "سينو ثروة" للحفر نحو 80 مليون دولار، مقسمة بالتساوى بين "ثروة" للبترول، و"سينوبك ستار" للبترول الصينية، وتصل حاليًا استثماراتها إلى 586 مليون دولار، وتستحوذ الشركة على 14 بالمائة من أعمال سوق الحفر في مصر.