تم مساء أول أمس، ترحيل 15 مهاجرا غير شرعي من ميناء موتريل في مدينة غرناطة جنوبي إسبانيا إلى ميناء مستغانم، بعدما تمكنوا من بلوغ سواحل بلاد الأندلس بطريقة سرية انطلاقا من شاطئ أولاد بوغالم في السواحل الشرقية لذات الولاية، وقال المصدر إن "الحراڤة" المنحدرين من مناطق سيدي علي، سيدي لخضر، الظهرة وعشعاشة كانوا على متن قارب طوله 6 أمتار تم توقيفهم على بعد 45 ميلا جنوبي ساحل موتريل في طريقهم إلى غرناطة. وذكرت المعطيات المتوفرة ل"البلاد" أن المهاجرين تتراوح أعمارهم بين 27 و33 سنة، أعيدوا إلى ميناء مستغانم بعد 12 ساعة من اعتراض طريقهم من قبل عناصر من خفر السواحل الإسبانية، كما جرى تحرير محاضر أمنية في حقهم من قبل مصالح أمن الولاية في انتظار عرضهم على النيابة العامة بتهمة الهجرة غير الشرعية. مع العلم أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي أخذت أبعادا مقلقة في الفترة الأخيرة في ولاية مستغانم، شهدت في الفترة الممتدة بين ديسمبر الماضي وفيفري الحالي إحباط 4 رحلات إبحار سري من قبل مصالح المجموعة الولائية لدرك مستغانم، فيما نجحت مجموعة مشكلة من 6 شبان ينحدرون من منطقة الميناء الصغير في بلوغ سواحل أليكانت وقاموا بإبلاغ ذويهم بنجاح الرحلة السرية. على النقيض، لا تزال المصالح الأمنية الإسبانية تحتجز خمسة قصّر بمراكز احتجاز المهاجرين غير النظاميين في الميناء الرئيسي لمدينة قرطاجنة بعد قضائهم مدة 22 ساعة في مراكز مماثلة بألميريا.