لقي الخميس المنصرم، شاب في ال36 من عمره حتفه بمستشفى محمد بوضياف بالمدية، إثر تعرضه لأنفلونزا موسمية نقل على إثرها للمستشفى ليمكث به 3 أيام قضاها بمصالح الطب الداخلي متأثرا بتداعيات حادة للأنفلونزا الموسمية التي أصابته، وقد ووري جثمان الثرى هذا الشاب بمسقط رأسه بلدية تمزقيدة غربي المدية، وقد تسبب وفاة هذا الأخير في خلق حالة من الهلع والخوف وسط جيرانه وأقاربه، خصوصا أن الشاب لم يكن يعاني من أية متاعب صحية قبل المرض، خشية من أن يكون المرض أخطر من أنفلونزا موسمية، وقد تسببت هذه الأنفلونزا في دخول عدد من الحالات العناية الممركزة والعزل الطبي على غرار ما حدث لأم من السواقي التي استدعى علاجها أخذ عينات طبية من دمها وتحويلها إلى معهد باستور للتأكد من نوع الأنفلونزا التي شابهت حسب الأطباء أنفلونزا الخنازير، غير أن التحاليل أكدت أن الإصابة مجرد أنفلونزا موسمية حادة.