سيوارى الثرى غدا الجمعة، جثمان الشاعر والكاتب الجزائري مالك علولة الفقيد، بمسقط رأسه وهران قرب قبر أخيه عبد القادر علولة طبقا لرغبته، بعدما وافته المنية عن عمر ناهز 77 سنة، أول أمس، في برلين، حيث كان يشارك في ورشة كتابة أدبية. ولد مالك علولة في 13 نوفمبر 1937 بمدينة وهران، حيث درس الأدب المعاصر بجامعة الجزائر وواصل دراسته لاحقا في جامعة السوربون بفرنسا، واهتم أيضا بالحفاظ على الإرث المسرحي الذي أنجزه طيلة مساره الفني، من خلال ترأسه للجمعية المعنية بذلك. وأصدر الراحل الذي هو زوج سابق للأديبة العالمية آسيا جبار التي وافتها المنية بفرنسا في 6 فيفري من الشهر الجاري أول عمل له وهو ديوان شعر بعنوان "مدن" في 1969 وواصل مشواره الإبداعي بأربعة أعمال شعرية وأدبية أخرى من بينها "ولائم الغربة" الذي نشر في 2003، وكان آخر إصدار لمالك علولة عبارة عن رواية بعنوان "منظر العودة" مدعمة بصور للفوتوغراف بيير كلوس نشر في 2010.