ستكون موقعة البليدة بين وفاق سطيفالجزائري والأهلي المصري في السوبر الأفريقي السبت هي الثانية في تاريخ الفريقين بعد أن جمعتهما الأقدار في مباراة واحدة كانت في عام 1988. الأهلي المصري هو عملاق القارة الأفريقية بحصوله على هذه البطولة في 6 مناسبات كانت سنوات 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014. أما وفاق سطيف لم يتمكن من احراز هذه المسابقة بعد أن نجح في احراز لقب دوري الأبطال في مناسبتين 1988 و2014. في المقابل، تمكن الأهلي من نيل شرف التتويج بدوري أبطال أفريقيا في 8 مناسبات كانت في سنوات 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013. التقى الفريقان في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا تحت المسمى القديم وكانت مباراة الذهاب في الجزائر وعادت فيها الأفضلية للفريق السطايفي بهدفين لصفر وفي مباراة العودة التي دارت في القاهرة تمكن الأهلي من تعديل الكفة ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء التي ابتسمت للفريق الجزائري بنتيجة 4-2. وتأهل وفاق سطيف لنهائي دوري الأبطال ليواجه فريق هارتلاند النيجيري ويتوج بطلاً للقارة الأفريقية بعد أن عوض هزيمة الذهاب بهدف دون رد بانتصار كبير في الإياب برباعية نظيفة. يبدو أن وفاق سطيف سيكون أمام حافز معنوي كبير إذ أن المباراة تقام على أرضه وبين جماهيره ويستند إلى عامل تاريخي مميز بازاحته للأهلي في عام 1988 من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، فهل سيتمكن الأهلي بحنكته وخبرته من احراج الفريق الجزائري أم أن وفاق سطيف هو الأقرب لنيل اللقب؟.