أعربت الجزائر اليوم عن إدانتها الشديدة للتفجيرات التي استهدفت مدينة "القبة" الليبية، داعية إلى ضرورة الحوار بين كافة الأطراف للخروج من الأزمة. وأوضحبيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن "الجزائر تدين بشدة سلسلة التفجيرات الإرهابية الدامية التي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء بمدينة القبة شرق ليبيا، وتتقدم لأسر الضحايا بأخلص تعازيها، كما تعرب عن تضمانها مع الشعب الليبي الشقيق". وأضاف البيان: "في هذه الظروف الحرجة تجدد الجزائر رفضها للإرهاب بجميع مظاهره وإدانتها للإرهابيين وكل من يدعمهم بالقول أو الفعل، وتدعو كافة القوى السياسية والفعاليات الليبية للمساهمة في العمل على لم الشمل ونبذ كل أسباب الفرقة". وجددت الجزائر دعوتها لكل الأطراف الليبية للعمل على إنجاز حوار وطني، يسهم في تعزيز مؤسسات الدولة الليبية، ويعيد الأمن والاستقرار إلى ليبيا. وأكدت أن "وضع حد للأزمة الراهنة يستدعي من كل الوطنيين والشخصيات الليبية المخلصة العمل بمسؤولية لضم جهودهم الخيرة لتلك التي ما فتئت تبذلها دول الجوار، ويبذلها المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي توافقي". وأوضح البيان أن "الحوار والحل التوافقي وحده الكفيل بإخراج البلاد من الأزمة وبإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا ووحدة شعبها وترابها".