أثار قرار إنهاء مهام المحافظ العقاري بدائرة سيدي عيسى الواقعة على بعد حوالي 100 كلم، في الشمال الشرقي لولاية المسيلة، استياء السكان وممثلي المجتمع المدني وأعيان المدينة. وأكّد هؤلاء في رسالة مساندة مُوجهة إلى الجهات الوصية والسلطات الولائية على رأسها والي الولاية مناشدين إياه ضرورة إعادة المعني إلى منصبه، ومُؤكدين في رسالتهم التي نحوز نسخة منها والمرفقة بأكثر من 200 توقيع، أكد فيها هؤلاء على تفانيه في العمل وحرصه الدائم على المصلحة العامة ونزاهته التي يشهد بها له الجميع، كما كان له الفضل في إعادة هيبة الوكالة العقارية من خلال نجاحه في تسوية مئات القطع الأرضية بكل من سيدي عيسى وعين الحجل، خاصة وأنه اشتغل طيلة 9 سنوات كاملة دون أية مشاكل على حد تعبيرهم. وحسب أصحاب الرسالة فإن عدة دوافع خفية وأسباب مجهولة كانت وراء قرار العزل أخذت أبعادا أخرى بعد تدخل أناس معروفين بالمتاجرة بالعقار بطرق ملتوية ومشبوهة وغير قانونية وحرص ذات المسؤول على تطبيق القوانين بصرامة مما أحرجهم وهو ما كان وراء تنحيته على حد وصفهم، كما أن وقوفه ضد منح قطعة أرض تتجاوز مساحتها 2880 متر 2 والتي تقع في حي 11 ديسمبر مما أسال لعاب الطامحين إلى نهبها، وختم أصحاب الرسالة مطلبهم الأساسي بعودة السيد زيوش قويدر إلى منصبه الأصلي في أقرب وقت.