انشغل الشارع المصري مجدَّدًا بقضية «مقتل كلب شارع الأهرام»، بعد حكم قضائي بتخفيف الحكم على ثلاثة رجال ذبحوا كلبًا في القاهرة. وقضت محكمة جنح مستأنف شبرا الخيمة المحكمة الأعلى درجة، الاثنين، بقبول استئناف الثلاثة للحكم وخفَّفته إلى الحبس ثلاثة أشهر لاثنين وشهرًا للثالث، وفق ما نقلت «رويترز». ولم يستأنف المحكوم عليه الرابع وهو صاحب الكلب الحكم. وعبَّر مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن الاستياء إزاء فيديو نُشر على الإنترنت، أظهر ثلاثة رجال يضربون كلبًا بسكاكين في جسمه ورقبته وسط نباحه بعد ربطه في عامود إنارة، ثم سدَّد أحدهم له ضربة سيف قطعت رأسه أمام حشد من الناس. وتناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأمر مجدَّدًا بعد تخفيف الحكم، ما بين مؤيد ورافض، في حين سخر آخرون من القصة ككل، واستغربوا ترك قضايا الشعب المصري والاهتمام بكلب، وذكروا ما قاله الفنان عادل إمام عن "الكلب شحيبر" في مسرحية "الواد سيد الشغال".. "وللكلاب حظوظ". ووفق شهود عيان، عذَّب الرجال الثلاثة الكلب وذبحوه لأنَّه عقر أحدهم أثناء مشاجرة مع صاحب الكلب. وقال ساكنٌ بالمنطقة إنَّهم طلبوا من صاحب الكلب تسليمه لهم لقتله مقابل التنازل عن بلاغ قدَّمه اثنان منهم للسلطات يتهمانه فيه باقتناء كلب مسعور.