التحق مناضلو الحركة الشعبية الجزائرية بولاية عين تموشنت، مع زملائهم في ولاية البيّض بعدما قرروا تقديم استقالة جماعية من حزب عمارة بن يونس، احتجاجا على قرار تحرير تجارة الخمور، وهو الإجراء الذي أحدث ضجة في الوسط السياسي، وتسبب في شبه أزمة على مستوى المجلس الشعبي الوطني، بسبب تزايد الأسئلة الشفوية التي قرر النواب تقديمها لوزير التجارة ومسؤول الحزب المذكور عمارة بن يونس. في وقت تبقى فيه مجموعة من المؤشرات تفيد بإمكانية أن تتحول هاته الهزات إلى ولايات جديدة من الوطن، خاصة بعد الدعوة إلى تنظيم مليونية هذا الخميس القادم، يحضر لها المحسوبون على التيار السلفي.