دشن الوزير الأول عبد المالك سلال بقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"؛ 3 معارض أحدهم مخصص للوحات الرسام الراحل كمال نزار قبل تدشينه فندق السلسلة العالمية "ماريوت". وأبدى سلال الذي زار مختلف هياكل قصر آل خليفة الذي خضع لعملية إعادة تأهيل هامة غيرت شكله تماما وأضفت عليه مظهرا جد خلاب اهتماما كبيرا بلوحات نزار وهو فنان بارع معروف على وجه الخصوص بثلاثيته المعروفة وهي مجموعة "جوهر" و"انفجار" و"قوس قزح". كما دشن الوزير الأول معرضين آخرين الأول مخصص للمخطوطات العتيقة والثاني ل"مدينة سيرتا والممالك النوميدية". وشرع في بداية سنة 2014 في أشغال إعادة تأهيل قصر آل خليفة الذي كان يستعمل كمرآب من طرف إحدى علامات السيارات الفرنسية قبل أن يحتضن المقر الجهوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ثم مقر دار للثقافة و ذلك بغلاف مالي يقارب 2 مليار دينار. ومكنت هذه العملية الواسعة التي قامت بها عدة مؤسسات متخصصة المصممين من إنجاز عدة فضاءات للمعارض وقاعتين اثنتين للمحاضرات ومكتبة وقاعة للعروض، بالإضافة إلى قاعة شرفية مخصصة لاستقبال ضيوف المدينة. ودشن السيد سلال فيما بعد فندقا ب"5 نجوم" يحمل علامة السلسلة الفندقية الدولية "ماريوت هوتيلز أند ريزورتس". ويتوفر فندق ماريوت بقسنطينة الذي يضم 160 غرفة و21 جناحا على جميع وسائل الراحة المميزة لمؤسسة ذات طراز عالمي حيث سيسمح فتحه بتغطية عجز كبير في مجال هياكل الاستقبال السياحية من هذا الحجم. من ناحية أخرى، أبدى مئات الإعلاميين انزعاجهم الشديد للظروف التنظيمية التي وصفت ب"الكارثية"، حيث قضوا وقتهم في البحث عن فنادق تأويهم في ظل "الأزمة الفندقية الخانقة"، خصوصا مع تعليمة الوالي بإخلاء جميع الفضاءات الفندقية لاستيعاب العدد الهائل من الضيوف والدبلوماسيين.