يدخل اليوم الآلاف من أعوان الحرس البلدي في اعتصامات جهوية "مفتوحة" أمام كل من مقرات ولاية عين الدفلى التي ستحتضن اعتصام ولايات الوسط، ومقر ولاية تيسمسيلت لولايات الغرب وولاية باتنة لاعتصام ولايات الشرق، مهددين بالتصعيد وذلك بتنظيم اعتصام بالعاصمة. وأفاد المنسق الوطني لتنسيقية الحرس البلدي حكيم شعيب في اتصال ب "البلاد" أمس، أن أعوان الحرس البلدي رفضوا "المفاوضات التي أجرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع أطراف"، يقولون أنها "لا تمثل القاعدة من أعوان الحرس البلدي"، وقرروا حسب ما أضافه المنسق الوطني "الدخول في اعتصامات جهوية مفتوحة بوسط وشرق وغرب البلاد". كما أوضح أنه في حال "عدم الاستجابة لمطالبهم كأقصى حدّ ثلاثة أيام، سيتم الانطلاق في مسيرة وتنظيم اعتصام وطني بالجزائر العاصمة".