استأنفت تشكيلة مولودية قسنطينة، عشية أول أمس، تدريباتها وفي أول حصة من تربصها التحضيري المصغر لما تبقى من عمر البطولة على وقع مجموعة من الغيابات للاعبين الذين يقطنون خارج قسنطينة بنسبة كبيرة، بالرغم من أنهم تحصلوا على أربعة أيام راحة كاملة نهاية الأسبوع الفارط، ويتعلق الأمر بكل من عبادلي، نحناح، عون، دغيش، خنيفسي، بوتربيات، علقمة، كشوط، مفتاح، ويشاوي ومتلسي، وهو الأمر الذي جعل الحصة لا تسير كما كان مسطرا لها من طرف الطاقم الفني، وتأجيل بداية العمل الفعلي إلى يوم الغد (يعني حصتي أمس). أما بالنسبة لرابع المصابين نحناح، فإن إصابته تعتبر أخطر بكثير من إصابة الثلاثي السابق، حيث يعاني ابن باب الزوار من ارتداد على مستوى الكتف، ما يجعله غير قادر على التدرب ويحركه بصعوبة كبيرة. ونظرا لخطورة الإصابة التي يعاني منها، فإن طبيب الفريق كعواش قرر أن يجري له كشف ايكوغرافي معمق فسكانيرف من أجل الوقوف على حجم الإصابة قبل اتخاذ أي قرار، وذلك بعد التشخيص الأولي الذي قام به في الساعات القليلة الماضية. هذا ومن المرتقب أن تمنح إدارة الفريق منحة الفوز الأخير داخل الديار أمام أولمبي العناصر والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم قبل نهاية الأسبوع وبالضبط بعد مجيء الرئيس حكوم من فرنسا (عشية اليوم أو صبيحة الغد)، وبالتالي فإنهم لن يدينوا بعد ذلك بأية منحة. للإشارة، فإن الإدارة غيرت في سلم المنح وقررت منح ربع المنحة للاعبين الذين لا يتم استدعاؤهم من طرف الطاقم الفني. وستواجه تشكيلة الموك نظيرتها شبيبة سكيكدة وديا عشية هذا الخميس، حسب الاتفاق الذي تم بين إدارة الفريقين في الساعات القليلة الماضية، إلا أن المشكل الوحيد أو الشيء الذي لم يتفق عليه هو مكان إجراء المقابلة نظرا لاستحالة إجرائه بملعب سكيكدة أو بملعب الدقسي المعشوشب اصطناعيا. في حين تبقى إمكانية إجراء بإحدى من ملاعب فالمة، القل، الحروش أو عزابة جد ممكنة، في انتظار ترسيم الملعب الذي سيحتضن المقابلات في الساعات القليلة القادمة.