دعت النقابة الوطنية لأساتذة شبه الطبي إلى إضراب لمدة ثلاثة أيام متجدد أسبوعيا، احتجاجا على تماطل الوصاية في الرد على لائحة انشغالاتهم المودعة منذ مدة. يواجه وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بعد يوم واحد من تسوية إشكالية إضراب ممارسي الصحة العمومية، إضرابا آخر في القطاع يخص أساتذة شبه الطبي الذين قرروا الدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام متجدد كل أسبوع، وجاء في إشعار الإضراب الذي أودعته النقابة على مستوى الوزارة بالنظر إلى تماطل الوصاية في الرد على طلب عقد لقاء مع النقابة تم إيداعه بتاريخ 26 أفريل الماضي، وهو ما دفع التنظيم إلى اتخاذ قرار الإضراب وإيداع الإشعار الخاص به الذي سيكون ابتداء من تاريخ 18 ماي الجاري في حال عدم الرد على المطالب المذكورة. ولخصت النقابة أرضية مطالبها التي أقرها المجلس الوطني في آخر اجتماع له في الترقية في الدرجة لأساتذة التعليم شبه الطبي مع إنشاء مناصب عليا لهؤلاء الأساتذة، مع استفادة عدد من المراكز من منحة المنطقة بالنظر إلى موقعها الجغرافي مع إقرار منحة العدوى للأساتذة بشكل فوري وتعميمها على كل الفئات. وباعتبار أساتذة شبه الطبي يدخلون في اطار السلك البيداغوجي، طالبت النقابة بإقرار منحة التأطير والمرافقة البيداغوجية وتأطير المذكرات كما ينص عليه القانون الخاص بالمعاهد، وطالبت النقابة في ذات السياق بقانون خاص بأساتذة التعليم شبه الطبي في إطار المعاهد الجديدة المستحدثة وبخاصة فيما يخص القابلات مع تمكين موظفي السلك من التكوين. يذكر أن مطالب أساتذة شبه الطبي تعني كل من وزارتي الصحة والتعليم العالي للوضع المتميز لنشاطهم المزدوج.