تورطت عاملة بالمطار الدولي "هواري بومدين" بالعاصمة، في قضية سرقة ضمن عصابة يقودها خطيبها وصديقاه اختصت في الاستيلاء على هواتف المواطنين وحقائب اليد بالطريق العمومي. وقد تم توقيف المشتبه فيهم في إطار النشاط الروتيني لمصالح الأمن في إطار محاربة الجريمة واستتباب الأمن، إذ اشتبه في سيارة نفعية في شوفالي كان على متنها فتاة و3 شبان، وعند إخضاعهم لعملية التفتيش، عثر بداخل السيارة على هواتف نقالة اشتبه في مصدرها، ليحول المتهمون إلى مركز الشرطة حيث اتضح أنها محل سرقة، ليحال المتهمون على محكمة الجنح الابتدائية لبئر مراد رايس حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعهم رهن الحبس، غير أن الفتاة أنكرت صلتها بالقضية، وحاولت إقناع هيئة المحكمة بأنها رافقت خطيبها وصديقيه على متن سيارة شقيقها دون علمها بخلفيات نشاطهم، مبررة سبب ركن السيارة حيث تم ضبطهم من قبل مصالح الأمن بإيعاز منها رغبة في شراء فنجان قهوة ولم تكن تعلم أنه استغل وصديقاه الفرصة للقيام بأفعال السرقة التي تجهلها. كما أنها لم تكن تعلم شيئا عن الهواتف التي أخفوها في السيارة. وقد سلطت هيئة المحكمة عقوبة 6 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ في حق الفتاة العاملة بالمطار وعقوبات تراوحت ما بين 18 شهرا وعامين حبسا نافذا في حق باقي المتهمين الثلاثة.