ليلة سوداء عاشتها مدينة العلمة، أول أمس، التي تحولت فيها أفراح التأهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا إلى حالة من الحزن وسط الأنصار الذين أعربوا عن سخطهم من اللاعبين الذين حاصروهم في غرف حفظ الملابس ورفضوا السماح لهم بالخروج بعدما تسببوا في مهزلة كبيرة بسقوط النادي إلى الرابطة المحترفة الثانية. كما حاصروا رئيس الفريق هرادة عراس الذي لم يظهر قبل المباراة وأصروا على رحيله من النادي وهو ما استجاب له هرادة الذي قال إنه لن يكون بصفة رسمية على رأس النادي في الموسم الجديد بعدما فشل في مهمته محليا بتحقيق البقاء ونجح فيها إفريقيا بالتأهل إلى دوري المجموعات. هذا وأعرب المدرب جيل أكورسي في مواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية في الموسم الجديد لإعادة النادي سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى وهو ما يرفضه أنصار الفريق الذين يطالبون بتغييرات جذرية على رأس المجلس الإداري والعارضة الفنية وحتى على مستوى التعداد من خلال تسريح اللاعبين الذين لم يقدموا الكثير للفريق هذا الموسم وتسببوا في سقوطه.