بعد صراع مع مرض القلب ، ظل على أثره لمدة شهر في العناية المركزة بأحد المستشفيات المصرية ، رحل الفنان سامي العدل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز ال68 عاماً ، فكان الخبر صدمة ليس لأسرته فقط،ولكن للكثير من جمهوره وأصدقاءه بالوسط الفني. وكتبت ابنته رشا ، من خلال حسابها على فيس بوك، كلمات رثت بها والدها، قالت فيها :" إن لله وإن إليه راجعون، رحل اليوم رجل من أجدع الرجال، رحل حبيبي وسندي فى دنيا أصبحت مظلمة من بعده، رحلت كل معانى السعادة، رحل من كان يبهج قلبى بنظرة من عينيه، رحل كل معنى من معانى الحنين والدفء، رحلت يا أبى وأخذت معك روحي كم أحببتك ولا أتخيل الحياة بدون ابتسامتك وبدون دفئ حضنك رحلت يا من أتيت بى إلى الدنيا لأبقى وحيدة منكسرة من بعدك، هاتوحشني أوى هاتوحشني بجد لحد ما أجيلك مش هاودعك علشان هاشوفك تاني أكيد يا واخد روحي معاك، بحبك وهافضل أحبك ومش هانساك يوم فى حياتى، يا رب ارحمه واغفر له وأدخله فسيح جناتك". أهم 10 معلومات عن حياة الفنان الراحل سامي العدل: - ولد في الثاني من شهر نوفمبر لعام 1946 في قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس محافظة الدقهلية - تخرج عام 1965 من المعهد العالي للفنون المسرحية - يعد فيلم "كلمة شرف" الذى عرض عام 1972 باكورة أعماله السينمائية - ذاع صيته عام 1993 حينما قدم فيلمين من أنجح أعماله السينمائية وهما "حرب الفراولة" مع الفنان محمود حميدة و"أمريكا شيكا بيكا" مع المطرب محمد فؤاد - أسس مع شقيقيه مدحت ومحمد شركة العدل الجروب للإنتاج الفني - شارك في بطولة اكثر من 100 مسلسل تلفزيوني أبرزهم الداعية وقضية راي عام وريا وسكينة وسوق الخضار وملفات سرية وملك روحي - لديه عمل فنى واحد من تأليفه بعنوان "عشق النساء" وكان من المقرر ان يتم تصويره مع نهاية العام الجاري مع منة فضالي وروجينا ومنذر رياحنة - قدم في المسرح اكثر من 10 مسرحيات أبرزها: "لولي" و"أهل الهوى" و"كلام فارغ" و"الناس اللي في التالت" و"الغازية والدراويش" و"ما أجملنا" و"أن كبر ابنك" و"طبول فاوست" وهي المسرحية التي حاز عنها العديد من الجوائز لإجادته تجسيد شخصية الشيطان. - آخر أعماله مسلسلي "بين السرايات" و"حارة اليهود" الذى منعه المرض من استكمال تصوير مشاهده الأخيرة فيه - تزوج عدة مرات أخرها من الكاتبة ماجدة نور الدين