قالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن الملعب الأولمبي ل5 جويلية ورغم كل ما صرف عليه من أموال طائلة من أجل إعادة تهيئته سواء على مستوى الأرضية أو المدرجات التي انهارت في وقت سابق خلال الداربي العاصمي بين الاتحاد والعميد، غير أن هذا الصرح ليس جاهزا بعد لاحتضان المنافسات الرسمية وذلك بعد التقرير الذي وضعته لجنة معاينة الملاعب وحتى الأمن الذي زاره في وقت سابق، حيث اتضحت بعض العيوب عليه يجب تصحيحها في وقت لاحق حتى يكون جاهزا لمباريات الرابطة المحترفة الأولى أو حتى المنتخب الوطني لكرة القدم بعد أن زادت الضغوط في الوقت الحاضر على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل برمجة لقاءات الخضر على نفس الملعب. وحسب نفس المصادر، فالعيوب التي مست الملعب رغم جاهزية الأرضية تخص بالدرجة الأولى تلك الأمنية، خاصة أن المدر ج الذي أعيد تأهيله ليس فيه ممرات كافية تسمح لقوات الأمن بالتدخل في حالة حصول أي تجاوزات، كما يعتبر خطرا على الأنصار في حالة وجود عدد كبير منهم وصولا لعدة وضع الكاميرات الخاصة بالمراقبة التي تسمح برصد كل التجاوزات التي تخل بالأمن والسير الحسن للمباريات. كما قالت نفس المصادر إن غرف حفظ الملابس من جانبها أيضا فيها بعض الأمور التي يجب أن تصحح في الأيام القليلة القادمة ومن المنتظر أن تزور لجنة معاينة الملاعب من جديد ميدان 5 جويلية في الأسبوع الأول من شهر أوت لوضع النقاط على الحروف على الملعب وتحديد جاهزيته النهائية لبدء الموسم الرياضي، خاصة أنه سيمثل متنفسا للرابطة لبرمجة لقاءات الداربي التي شكلت في الموسم الماضي صداعا حقيقيا للمشرفين على كرة القدم الجزائرية بسبب غياب الهياكل الرياضية على مستوى الجزائر التي لا تستجيب في مجملها لمعايير السلامة سواء باللاعبين أو الأنصار.