سجل مع بداية الموسم الدراسي الجديد (2015/2016) تأخر انطلاق الدراسة في أربع مؤسسات تربوية بولاية المسيلة، بكل من ابتدائية عبد الرحماني الشيخ بقرية العويشات ببلدية أولاد سيدي إبراهيم التي لم يلتحق التلاميد بمقاعد الدراسة بسبب غياب الطاقم الإداري، وتأكيد المدير السابق عدم تعيينه هذا العام كمدير للابتدائية. كما لم يلتحق التلاميذ للدراسة بابتدائية الشهيد دريسي السعيد بدوار المخرق بلدية عين الخضراء بسبب منعهم من طرف 30 من أوليائهم للمطالبة بتنحية أستاد يدرس اللغة الفرنسية واستبداله بآخر بسبب ضعف النتائج التي تحصل عليها أبناؤهم في هذه المادة في الموسم الدراسي الماضي. والشيء نفسه حدث بثانوية بلبار مسعود بلدية أمجدل، التي لم يلتحق 658 تلميذا بمقاعد الدراسة تضامنا مع زملائهم (103) الذين تم فصلهم من الدراسة، مطالبين بإعادة إدماجهم لمزاولة الدراسة، كما قام صبيحة أمس حوالي 20 ولي تلميد بالاحتجاج أمام المدرسة الابتدائية عبد الحميد بن باديس ببلدية الدهاهنة بسبب عدم إدراج قسم التحضيري بهذه الابتدائية. أما على صعيد الجبهة الاجتماعية، فقد احتج 50 عاملا يشتغلون في شركة "الجزائرية للمياه بالمسيلة" داخل مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمسيلة، مطالبين بعدم حل الفرع النقابي الخاص بهم وإبقائه على حاله. كما سجل رفض الناقلين الخواص عبر خطي (سيدي عمار بوسعادة) و(بن سرور بوسعادة) التوقف بالمحطة الجديدة ببوسعادة، مطالبين بالسماح لهم بالتوقف بالمحطة القديمة وسط مدينة بوسعادة. أما ببلدية سيدي هجرس فقد قام عدد من سكانها بإغلاق الباب الخاص بدخول المرضى إلى العيادة المتعددة الخدمات بسيدي هجرس لكي يتم وضع حد للنقائص بها.