تعرض رعية فلسطيني وهو صاحب مطعم بالجزائر، للاختطاف والاحتجاز تحت طائل التهديد بالسلاح الأبيض، من قبل صاحب شركة مختصة في تركيب ونصب أجهزة المراقبة كائن مقرها ببوزريعة يدين له بمبلغ 38 مليون سنتيم، ليقيد الرعية الفلسطيني شكوى رسمية أمام مصالح أمن دائرة بوزريعة التي وجهت، حسب ما علمته "البلاد" من مصدر مطلع، إرسالية إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس لفتح تحقيق في الواقعة. وبناء على ما ورد إلينا، فإنه وبيوم الواقعة التي يدعي حدوثها الرعية الفلسطيني خلال شهر جوان من العام الجاري، طلب منه المشتكى منه صاحب شركة مختصة في تركيب ونصب أجهزة المراقبة الكائن مقرها بحي برانيس ببوزريعة، إرجاع له ما يدين له من مال والمقدر ب 38 مليون سنتيم، غير أن الشاكي أكد في معرض شكوى حسب مصدرنا أنه طلب منه منحه مهلة لتدبير المبلغ وهو ما أثار غضب المشتكى منه الذي رد عليه، حسب الشاكي، بلكمة وانهال عليه ضربا ليتدخل عماله لتفرقتهما، وفي تلك الأثناء يضيف الشاكي، أمره خصمه بمرافقته وقاده عنوة إلى سيارته نحو مقر شركته، حيث قام باحتجازه بمكتبه الخاص مهددا إياه بواسطة سلاح أبيض متمثل في "كيتور" بتشويه وجهه إن لم يسدد له قيمة المبلغ المدان به له. كما انتزع منه بطاقة هويته قبل أن يخلي سبيله، ليتوجه الضحية إلى مصالح الأمن لتقييد شكواه، واستمرار للتحري تم استدعاء الطرفين أمام نيابة محكمة بئر مراد رايس، غير أن المتهم بالاختطاف والاحتجاز فند الادعاءات المنسوبة له، مؤكدا، حسب مصدرنا، أن الشاكي افتعل قضية الحال للتهرب من تسديد دينه. أما بخصوص سلبه بطاقة هويته فقد أوضح أنه أراد من وراء ذلك الاحتفاظ بها كضمان إلى حين استلامه أمواله. فيما ينتظر أن يمثل الطرفان أمام العدالة للمحاكمة لاحقا.