أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا اليوم الأحد الأول من نوفمبر تحقيق حزب "العدالة والتنمية" فوزاً كبيراً. وأصبح من حق رئيس الوزراء الحالي أحمد داوود أوغلو تشكيل الحكومة التركية منفردا، بعدما شهد الحزب أزمة تراجعه في الانتخابات السابقة وبعد فرز 96.45% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.37% و316 مقعداً. فيما حصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.41%من الأصوات و134 مقعدا. وحصل حزب "الحركة القومية" برئاسة دولت بهتشلي على نسبة 11.98% من الأصوات و41 مقعدا. بينما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.47% من الأصوات 59 مقعدا. في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.77% من الأصوات. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 86.50% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك. العدالة والتنمية يحقق المعادلة وبهذه النتيجة يكون حزب العدالة والتنمية قد تقدم عن النتائج السابقة بنسبة 8.6% ما يعادل 59 مقعداً، في حين حقق حزب الشعب الجمهوري نفس النتيجة، أما حزب الشعوب الديمقراطي هبط بنسبة 2.8% بمعدل 21 مقعد، وكان الخاسر الأكبر هو حزب الحركة القومية بعد هبوطه بنسبة 4.3 % بمعدل 38 مقعداً. علماً أن حزب العدالة والتنمية قد حصل في معقل حزب الحركة القومية "مدينة أوسمانية" على مقعدين من أصل 4 مقاعد وهي حصة المدينة من المقاعد البرلمانية. كما أن نسب مشاركة الناخبين الأتراك قاربت 87,2 %، ويتنافس في هذه الانتخابات 16 حزباً، أبرزها حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديمقراطي، على 550 مقعداً بالبرلمان.