شهدت العاصمة المالية باماكو 20 نوفمبر 2015، عملية احتجاز 170 رهينة وقتل 3 منهم في أحد فنادق المدينة الذي قيل إن به عناصر من القوات الفرنسية التابعة للأمم المتحدة إلى جانب قوات دولية أخرى، وذلك بعد أسبوع من هجمات باريس التي خلفت 129 قتيلا وشهدت عملية احتجاز رهائن ثم قتلهم. وقالت صحيفة لوموند الفرنسية أنه يوجد جزائريون من بين الرهائن، في حين أكدت الخارجية الجزائرية حسب موقع كل شيء عن الجزائر أنها لا تملك أي معلومات عن وجود جزائريين ضمن المحتجزين. مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قال إنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار فندق في باماكو عاصمة مالي اليوم الجمعة، وأن الرئيس يتابع الموقف عن كثب. وفي تصريح منفصل قال مصدر دبلوماسي إن قوات خاصة تابعة لجيش مالي وصلت إلى مكان الحدث وشرعت في اقتحام الفندق وأن فرنسا تقدم دعما لوجيستيا ومخابراتي وأذاعت شبكة سكاى نيوز الصور الأولى لقيام قوات الامن باقتحام فندق راديسون فى العاصمة المالية باماكو، حيث قامت قوات الامن بتحرير عدد من الرهائن بطريقة حذرة منعا لسقوط العديد من الرهائن الأجانب. من ناحية أخرى قال مسؤول حكومي تركي إنه يوجد 6 أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية ثيوس آي.إس. بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو. وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت الجمعة إن عددا من السياح الصينيين ضمن الذين "حوصروا" في فندق هاجمه مسلحون في باماكو عاصمة مالي. وقالت شينخوا في تقرير مقتضب بالإنجليزية "نزيل صيني اسم عائلته تشين قال لشينخوا عبر التطبيق الهاتفي (وي تشات) إنه من بين عدد من النزلاء الصينيين محاصر في الفندق." مصدر أمني مالي أكد أن المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية، وكانوا يكبرون ويطلقون النار. مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي أعلنت الجمعة، أن الفندق الذي شهد إطلاق نار تجري فيه عملية احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفا" يحتجزهم مهاجمان.