أمين عام الأفلان سيجتمع بمرشحي الحزب ل"السينا" منتصف الشهر القادم ينتظر أن يفتتح السبت الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، المقر الجديد لمبادرة "الجبهة الوطنية "التي دعا لها الافلان، الطبقة السياسية وجمعيات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وسيكون افتتاح المقر بحضور الرؤساء والأمناء العامين لهذه الأحزاب وكذا مسؤولي الجمعيات، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية التي استجابت لنداء الجبهة. وتترقب العديد من الأوساط السياسية والإعلامية، حجم ونوعية الحضور الذي سيكون اليوم السبت بالمقر الجديد بالحي الراقي ببن عكنون بأعالي العاصمة في حدود الساعة الثانية زوالا، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى عدم استجابة الأحزاب الكبرى لمبادرة العتيد، ولا حتى الشخصيات الوطنية الفاعلة. وما يعزز أصحاب هذا الطرح هو عدم استجابة زعيم ثاني تشكيلة سياسية بالبلاد أحمد أويحيى لمبادرة سعداني، ما أفقدها نوعا ما صفة "مبادرة السلطة "وأخذت طابع مبادرة "الجبهة ". في سياق ذي صلة، ينتظر أن يجتمع عمار سعداني بالكتلة البرلمانية لحزبه بالبرلمان في حدود الساعة الثانية زوالا، وسيكون اللقاء بحضور وزراء الحزب ال17، وسيلقي الأمين العام للحزب العتيد بالمناسبة كلمة توجيهية بخصوص قانون المالية لسنة 2016. وينتظر أن تحمل الكلمة التوجيهية التي سيلقيها أمين عام "الجبهة "أمرا لنوابه بضرورة المصادقة على قانون المالية للحكومة الخاص بالعام المقبل. كما سيعطي سعداني أوامره بضرورة منع أي تعديل يتقدم به نواب حزب العمال بقيادة زعيمته لويزة حنون. ويريد سعداني توجيه صفعة سياسية لزعيمة حزب العمال، بعدما سبق لهما في وقت سابق أن تراشقا سياسيا، بل وتبادلا الاتهامات التي وصلت في بعض الأحيان إلى مستوى لا يليق بهما. وبأمر سعداني المنتظر هذا الأحد لنوابه لإسقاط تعديلات نواب حنون في الماء، يتوقع أن تندلع حرب سياسية جديدة بين الرجل "البيلدوزر" والمرأة "الحديدية" التي من دون شك لن تسكت على إسقاط نواب العتيد لتعديلات حزبها. تجدر الإشارة أن عمار سعداني سيعقد منتصف هذا الشهر بفندق الأوراسي، اجتماعا مع مرشحي الحزب لانتخابات "السينا" حتى يعطيهم التوجيهات اللازمة ويستمع لانشغالاتهم.