طالب رئيس المكتب الولائي لإتحاد عمال التربية والتكوين بالمسيلة من مديرية التربية بالولاية بضرورة إيجاد التدخل من أجل إيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل ودراسة عدد من القضايا المختلفة التي تفاقمت. وحسب لائحة البيان وتحصلت جريدة البلاد على نسخة منه، فإن على رأس تلك القضايا الحركة النقلية التي طلب بتعميمها على جميع موظفي قطاع التربية لكي لا تقتصر على فئة معينة، وتسوية وضعية العشرات من المعلمين والأساتذة الذين ينتظرون الترقية طبقا للمرسوم رقم 80/315 المؤرخ في 11 شوال 1426 و الموافق ل 11 أكتوبر 2008 والخاص بعمال قطاع التربية الذي يعطي الحق لحملة شهادات ليسانس، مهما كان الاختصاص،في ترقيتهم حسب الشهادات وما تم العمل به في معظم الولايات، مع احتساب الخبرة المهنية لسنوات الاستخلاف بالنسبة للذين التحقوا فيما بعد بسلك التعليم والإبقاء على المعلمين أو الأساتذة الذين تمت ترقيتهم إلى أساتذة مجازين أو الناجحين في مسابقات الالتحاق بالأساتذة المجازين على نفس الدرجة التي كانوا فيها. كما طالب رئيس الاتحاد الولائي لعمال التربية والتكوين بتنفيذ طلب الأساتذة منسقي الأقسام ومسؤولي المواد الذين ليست لهم مقررات رسمية وذلك بتخصيص مناصب نوعية يحصلون بها على حقهم أوإعفائهم من عمل لا يتقاضون عليه أجرا ويتحملون مسؤوليته، وبتطبيق الاتفاق المبرم بينها وبين مديرية التربية المتعلق بتخصيص نسبة 20 بالمئة من حصة مستشاري التربية لفئة المساعدين والتراجع عن حرمان عدد من الموظفين من الحصول على مقررات رسمية للحصول على سكنات إلزامية، مع تسوية أصحاب السكنات الوظيفية التي لا يزال أصحابها ينتظرون تسوية وضعيتهم العالقة، بالإضافة إلى المحافظة على المناصب الحالية في جميع المؤسسات وفتح مناصب جديدة بالبلديات الكبرى لكي يتسنى لضحايا الفائض خلال السنوات السابقة الرجوع إلى مقر سكناهم، وحل القضايا المالية التي مازالت عالقة كمنحة التمدرس والمنح العائلية، وتسوية الخلاف الذي نشب بين مفتش مادة التربية الفنية والأساتذة الذين يرفضون التعامل معه منذ مدة، كما طالب الاتحاد ببرمجة جلسات دورية تجمع ممثلي إتحاد عمال التربية والتكوين بمدير التربية.