أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة موقف الجزائر الثابت ودعمها الكامل واللا مشروط للشعب الفلسطيني وتوجه الرئيس فى برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس الفلسطينى رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس بمناسبة الذكرى ال51 لاندلاع ثورة الفاتح من يناير ، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق - باسم الجزائر شعبا وحكومة ، وأصالة عن نفسه بأصدق التهاني ، معربا عن أمله فى أن يمن الله على شعب فلسطين بتحقيق بناء دولته المستقلة ، مشيدا فى الوقت نفسه بشجاعته ونضالاته الباسلة وصموده المتفاني في مواجهة مختلف الانتهاكات الإسرائيلية. وجدد بوتفليقة فى ختام برقيته موقف الجزائر الثابت ودعمها الكامل واللا مشروط للشعب الفلسطيني في نضاله العادل ولجهود الرئيس الفلسطينى المتواصلة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. و في ذات السياق كان وزير الشؤون الدينية و الأوقاف, محمد عيسى, قد أكد قبل ايام أن مواقف الجزائر "ثابتة" اتجاه القضية الفلسطينية وهي تعمل "كل ما بوسعها" من أجل دعم هذه القضية العادلة. وقال الوزيرفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه بنظيره الفلسطيني, إدعيس الشيخ : "أريد أن أطمئن وزير دولة فلسطين و الشعب الفلسطيني أن موقف الجزائر اتجاه قضيتهم ثابت وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". وأشار في هذا السياق أن الجزائر "تعمل كل ما بوسعها من أجل دعم هذه القضية", موضحا أن "منهج الحكومة الجزائرية في تسيير الشأن الداخلي والخارجي يتناغم مع مبدأ هذه القضية". وأضاف عيسى أن زيارة نظيره الفلسطيني الى الجزائر (من 17 الى 23 ديسمبر) تشكل سانحة للاستماع من خلاله "لكل انشغالات و معانات الشعب الفلسطيني الأسير تحت وطأة الاستعمارالإسرائلي". وأوضح أن الجزائر تفتح لوزير دولة فلسطين "كل المنابر لتمكينه من التواصل مع النخبة الجزائرية من اطارات المؤسسات الدينية ومختلف الفاعلين الاجتماعيين". في حين ثمن إدعيس الشيخ في ذات اللقاء "موقف الجزائر شعبا و رئيسا و حكومة اتجاه القضية الفلسطينية الذي تعبرعنه رسميا في جميع المحافل الدولية", مشيرا إلى أن زيارته الى الجزائر تهدف إلى اطلاع نظيره الجزائري عما يجري من انتهاكات لحرمة القدس الشريف والبحث عن سبل تدعيم التعاون بين وزارتي البلدين.