فتحت مصلحة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة وادي الفضة بالشلف تحقيقا معمقا مع مسؤولين في دائرة وادي الفضة يتقدمهم رئيس الدائرة السابق المحول إلى الجنوب، ورؤساء مؤسسات تعليمية، إضافة إلى منتخبين على خلفية تورطهم في فضيحة منحة التمدرس السنوية المحددة بقيمة 3000 دج التي تكون قد أخذت وجهة غير سليمة أثناء توزيعها على أشخاص غير مستحقيها· وحسب المصادر التي استقتها ''البلاد'' من محيط الدائرة، فإن مصالح الأمن المختصة في التحقيق تحركت إثر معلومات ورسائل مجهولة تفيد بوجود تجاوزات إدارية على مستوى لجنة توزيع منحة التمدرس·وقد أظهرت التحقيقات الأولية أنه من بين المتورطين في الفضيحة رئيس دائرة وادي الفضة السابق ومدراء متوسطات وثانويات ومقتصدون كونهم مسؤولين عن إعداد قوائم المعوزين المعنيين بالمنحة· التحقيق لا يزال جاريا ليطال منتخبين عن لجنة الشؤون الاجتماعية كانوا على علاقة بالفضيحة التي تحقق فيها مصلحة الشرطة القضائية والتي من شأنها أن تجر العديد من الأشخاص إلى أروقة المحاكم· كما شمل التحقيق الأمني أشخاصا غير جديرين بالاستفادة من المنحة بعدما أولتهم لجنة دراسة وتوزيع المنحة التي يديرها رئيس الدائرة أهمية بالغة وأدرجتهم ضمن قوائم المستفيدين· كما تفيد مصادرنا بأن التحقيقات الأولية أبانت عن فبركة حقيقية لبعض القوائم التي خلى معظمها من أسماء المعوزين فحلت محلها أسماء ميسوري الحال·