تعرف بلدية خميس الخشنة، الواقعة غرب ولاية بومرداس، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، الأمر الذي يثير استياء المواطنين ويدفعهم إلى التساؤل عن سبب هذه الانقطاعات التي تبقى مجهولة. إذ تتجاوز مدة انقطاع التيار الكهربائي أكثر من ثلاث ساعات، وتتكرر أكثر من مرة في الأسبوع دون أن تكون أسباب هذه الانقطاعات واضحة حسب تصريح السكان، الشيء الذي يشكل هاجسا بالنسبة إليهم. غير أن الحي الأكثر تضررا من هذه الانقطاعات هو حي 290 مسكنا والأماكن المجاورة له، إذ يحمّل المواطنون شركة سونلغاز مسؤولية الخسائر التي لحقت بالأدوات المنزلية وكذا الخسائر التي يتكبدها التجار خاصة تجار اللحوم والأسماك المجمدة وقاعات الإنترنت التي أغلقت أبوابها، بالإضافة إلى ورشات الحدادة والنجارة التي أجبرت على التوقف عن العمل وتسريح المستخدمين. ولهذا يطالب مواطنو خميس الخشنة شركة الكهرباء والغاز بإعلامهم بأيام وأوقات الانقطاع. كما يطالبون بتحسين الخدمات المقدمة من طرف الشركة.