قال الداعية الإسلامي عمر خالد إنه يحب الجزائر جدا ويعشق كل ما فيها ويكره الفتنة، مشيرا إلى زيارته لعدد من مدن الجزائر وخاصة العاصمة وإعجابه الشديد بها· كلام عمر خالد جاء في آخر تصريح إعلامي للداعية الذي التزم الصمت أثناء الأزمة التي حدثت بين الجزائر ومصر بعد حادثة الاعتداء المشين على حافلة المنتخب الوطني عشية المقابلة المصرية التي جمعت الفريقين شهر نوفمبر من السنة الماضية· وفي موضع آخر قال عمرو خالد، إنه لم يحقق كل أحلامه في الحياة، ويأمل في أن تظل حياته مليئة بالأحلام التي يسعى لتحقيقها، معتبرا أن انتهاء أحلام الإنسان تعني الموت·وأشار الداعية المصري - في الوقت نفسه - إلى أن جده هو الشخصية التي زرعت فيه حب الخير للآخرين؛ حيث كان يصطحبه لتوزيع الصدقات على المحتاجين في الأحياء الفقيرة· معتبرا أن ''البعد عن ربنا وعدم وجود حلم تسعى لتحقيقه، إضافة للتفكك العائلي أهم الأسباب التي تسبب التعاسة·واستطرد: ''أمنيتي في الحياة هي أن تنهض هذه الأمة بجيل جديد قادر على قيادتها، لذلك أحاول مساعدة الشباب''·وفي المقابل أوضح: ''إن أهم الموضوعات التي تحقق السعادة هي القرب من الله والرضا بما قسمه لك·· والثاني هو العطاء، فأسعد الناس تسعد·· ولذة العطاء أحلى من لذة الأخذ''·