يتجه عدد من أعضاء مجلس شورى حركة النهضة إلى اقتراح خيار الدخول في تحالف سواء مع حركة الإصلاح الوطني أو جماعة الدعوة والتغيير المنشقة عن حركة مجتمع السلم، لدخول غمار تشريعيات 2012 خشية إقصائها من الاستحقاقات الأخرى في حال عدم حصولها على نسبة 4 بالمئة تماشيا مع المرسوم الصادر عن وزير الداخلية السابق نور الدين يزيد زرهوني · وقالت مصادر من مجلس الشورى ل''البلاد''، أن المقترح سيطرح خلال اجتماع مجلس الشورى في دورته العادية يوم الجمعة القادم بالجزائر العاصمة، حيث سيتم خلال الدورة تنصيب لجنة تحضير الانتخابات التشريعية· الأمين العام للحركة فاتح ربيعي وفي حديث مع ''البلاد''، أبدى تحفظا في التعاطي مع مسألة دخول الحركة في التشريعيات من عدمه، وقال إن ''الحديث عن التشريعيات سابق لأوانه كونه مرتبطا بالظروف والحيثيات التي تطبع الحالة السياسية للوطن''· الموقف نفسه عبر عنه الأمين الوطني المكلف بالإعلام في حركة النهضة علي حفظ الله، الذي لم يستبعد أن يناقش المجتمعون بتعاضدية عمال البناء بزرالدة يومي الجمعة والسبت المقبلين ''احتمال الحديث عن تشريعيات .''2012 وأكد محدثنا أن مسألة التنسيق في الوقت الحالي''لا تصور لها'' في المكتب الوطني لحركة النهضة· وحدد حفظ الله مسألة التنسيق مع حركة الإصلاح أو الدعوة والتغيير في بعض الاحتفاليات والفعاليات العامة فقط لا غير· للإشارة، فإن اجتماع مجلس الشورى هو اجتماع عادي للحركة وينعقد كل ستة أشهر، يقدم خلاله الأمين العام للحركة تقريره الأدبي والمالي·