أصدرت مؤسسة Global Fire Power تصنيفها الأخير لأقوى جيوش العالم، اعتمادا على أكثر من 50 عاملا لتحديد نتيجة المؤشر "PwrIndx" لكل دولة على حدة، حيث جاء الجيش الجزائري في المرتبة ال 26 عالميا والثالثة عربيا والأول على المستوى المغاربي متقدما بمراتب كبيرة على كل من تونس وليبيا و موريطانيا و المغرب. وتراجع المغرب سبع درجات في تصنيف "غلوبال فاير باور" لأقوى جيوش العالم خلال العام الجاري؛ ففي الوقت الذي كان الجيش المغربي يحتل المرتبة 49 خلال 2015، أصبح اليوم يحتل المرتبة 56 عالميا ويسمح هذا المؤشر (استنادا للعوامل ال 50) للدول الصغيرة المتقدمة من الناحية التكنولوجية أن تتنافس مع الدول الأكبر حجما والأقل تقدما. علاوة على وضع معايير في التصنيف على شكل معادلات، لمنح أو خصم نقاط إضافية لكل دولة، من شأنها تعزيز النتائج لأكثر دقة ممكنة. وهنا بعض النقاط الهامة التي تمت مراعاتها في التصنيف: الترتيب لا يعتمد فقط على عدد الأسلحة المتوفرة لكل دولة على حدة، لكنه يركز بدلا من ذلك على تنوع هذا السلاح والتوازن مع كمياته المتوفرة (أي أن توفر 100 من كاسحات الألغام لا يساوي القيمة الاستراتيجية والتكتيكية لتوفر 10 حاملات طائرات على سبيل المثال). لا تؤخذ المخزونات النووية في الحسبان، ولكن توافرها يمنح الدولة نقاط إضافية خارج المعادلات. العوامل الجغرافية والمرونة اللوجستية والموارد الطبيعية والصناعات المحلية تؤثر في الترتيب النهائي. القوى العاملة المتاحة هي الاعتبار الأساسي، أي أن الدول ذات الكثافة السكانية ستتجه بطبيعة الحال إلى مراكز أعلى. لا يتم النظر إلى الدول غير الساحلية على أنها محرومة من بعض النقاط لعدم وجود قوات بحرية، وذلك لأن نقص القوات البحرية يٌنظر إليه فقط بعين عدم وجود تنوع في الأصول المتاحة. حلفاء الناتو يحصلون على نقاط إضافية طفيفة بسبب التقاسم النظري للموارد بين الدول الأعضاء. لا تؤخذ القيادة العسكرية أو السياسية الحالية للدول في الاعتبار. وقد جاء تصنيف الدول في المراكز ال 30 الأولى على النحو التالي: الولاياتالمتحدة الأمريكية روسيا الصين الهند فرنسا المملكة المتحدة اليابان تركيا ألمانيا إيطاليا كوريا الجنوبية مصر باكستان إندونيسيا البرازيل الكيان الإسرائيلي فيتنام بولندا تايوان تايلند إيران كندا أستراليا المملكة العربية السعودية كوريا الشمالية الجزائر إسبانيا اليونان السويد أوكرانيا المصدر: Global Fire Power