افتتحت اليوم الجمعة بالداخلة (مخيمات اللاجئيين الصحراويين) اشغال المؤمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو تحت شعار "قوة, تصميم وإرادة لفرض الاستقلال الوطني والسيادة" حيث سيتم خلاله إنتخاب الأمين العام للحبهة والرئيس الجديد للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وحسب الأصداء التي نقلتها موفدتنا إلى المؤتمر فإنّ إبراهيم غالي يعد الشخصية الأوفر حظا للظفر برئاسة الجمهورية العربية الصحراوية خلفا للراحل محمد عبد العزيز. و يعد إبراهيم غالي، أول أمين عام لجبهة "البوليزاريو" والسفير السابق بالجزائر، يشغل حاليا منصب مسؤول التنظيم السياسي للجبهة، وكان قد شغل قبل ذلك منصب وزير الدفاع، ووزير المناطق المحررة وممثل الجبهة بإسبانيا. ومن المرتقب أن يتم هذا السبت انتخاب الامين العام لجبهة البوليزاريو و الرئيس الجديد للجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية. في كلمة بمناسبة افتتاح المؤتمر قال الامين العام لجبهة البوليزاريو و الرئيس بالنيابة للجمهورية العربية الديمقراطية الصحراوية, خاطري الدوه, ان "عقد هذا المؤتمر بعتبر حدثا حاسما و تاريخيا للنضال المشروع للشعب الصحراوي لانتزاع استقلاله", مرحبا بالمشاركة الكثيفة للوفود الدولية, خاصة منها الوفد الجزائري, الذي ترأسه وزير المجاهدين طيب زيتوني.
هذا وجدد الطيب زيتوني دعم الجزائر للقضية الصحراوية مؤكدا تمسكها بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها. وحمل زيتوني المجموعة الدولية و الأممالمتحدة ومجلس الأمن على وجه الخصوص مسؤولية إستكمال مسار تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية