نفى الوزير الأول عبد المالك سلال، بشكل كامل كل الإشاعات و التقارير التي تتحدث عن شطب مادة التربية الإسلامية من امتحان البكالوريا ضمن إطار إصلاحات الجيل الثاني للمنظومة التربوية. وقال الوزير الأول في رد على سؤال كتابي وجهه له النائب البرلماني، فاتح ربيعي، أنّ هيكلة النماذج الدراسية لم تشهد أي تغيير، حيث تعتبر اللغة العربية لغة التعليم و التعلم ومادة التربية الإسلامية جزء لا ينفصل عن المسار التعليمي الإلزامي للمتمدرسين في جميع الأطوار التعليمة وهي غير معنية بأي نوع من التدابير التي ترمي إلى التقليص من الحجم الساعي ولا بالنسبة لمعاملها. كما نفى الوزير الأول التقارير التي تحدثت عن وجود مسعى من أجل استبدال تسمية مادة "التربية الإسلامية" ب "التربية الأخلاقية". مشيرا إلى أن هذا الأمر لم يتم طرحها من أي جهاز أو جهة تابعة لوزارة التربية الوطنية. كما أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن إعادة تنظيم البكالوريا لا يحمل في طياته أي مبادرة لإلغاء أي مادة من المواد التعليمية. كما نفى الوزير الأول عبد المالك سلال أن تكون مناهج الجيل الثاني من الإصلاحات قد تم إعدادها من طرف خبراء أجانب. وأشار في هذا الصدد إلى أن معدي البرامج التعليمية أعضاء اللجنة الوطنية لم يكونوا معنيين بلقاء خبراء أجانب. وأضاف أن "السلطات العمومية على وعي على الاستعانة بصفة دائمة بالخبراء و المختصين الوطنيين في مجال البلورة و الصياغة النهائية للمناهج التربوية". يمكنكم قراءة رد الوزير الأول كاملا: