8 ملايين كتاب جديد موجه لتلاميذ الابتدائي كشف، المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية إبراهيم عطوي، عن أنه سيتم خلال الدخول المدرسي القادم توزيع زهاء 50 مليون كتاب مدرسي تبلغ حصة الكتب الجديدة "الجيل الثاني" منه 16 مليون كتاب في الابتدائي والمتوسط.وقال عطوي أمس، إن الديوان يسهر على طبع ما يربو عن 50 مليون كتاب مدرسي، سواء في المنهج التعليمي القديم أو من كتب "الجيل الثاني" التي وصلت هذا العام إلى 16 مليون كتاب في المستويين الابتدائي والمتوسط سيوفره الديوان للمتمدرسين وطنيا، مؤكدا أن هذه "الكميات المعتبرة" يشرف الديوان "حصريا" على طبعها رفقة متعاملين من القطاعين العام والخاص. وحسب رئيس الديوان، فإن نسبة الكتب الجديدة في المستوى الابتدائي السنة الأولى والثانية بلغت 8 ملايين كتاب جديد على أساس 4 كتب لكل مادة تعليمية 2 كتب للدروس و2 للأنشطة، موضحا أن مراجعة كتب السنتين الأولى والثانية ابتدائي، أسفرت عن بروز كتابين جديدين الأول يجمع بين مادتي الرياضيات والتربية العلمية والثاني يجمع بين اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية، إضافة إلى كتابين آخرين خاصين بالنشاطات والتمارين. من جهته، قال عطوي إن الكتب الجديدة للسنة أولى متوسط التي تمت مراجعتها وتحيينها ستصل إلى 8 ملايين كتاب وهي تخص 11 كتابا مراجعا. وأخذت مصالح ديوان المطبوعات المدرسية بعين الاعتبار حسب ذات المسؤول عامل الوزن وعدد الصفحات، حيث وصل حجم الصفحات المقلصة إلى 200 صفحة عموما.وعن مهمة توزيع كتب الجيل الثاني، أكد مدير الديوان أن مؤسسته تتكفل بإيصال كل الكميات إلى وجهتها وذلك اعتمادا على 57 مركزا منتشرا عبر ولايات الوطن منها 4 مخازن و53 مركز توزيع ولائي، واصفا هذه شبكة ب«المحكمة"، علما أن مسار مراجعة الكتب المدرسية سيتواصل العام المقبل مع الدخول المدرسي 2017 - 2018 حسب ذات المتحدث، إذ برمجت الوزارة كتبا جديدة للسنة الثالثة والرابعة ابتدائي وكذا السنة 2 و3 متوسط. من جهتها، ستقوم وزارة التربية الوطنية بتوزيع الكتب المدرسية للتلاميذ المعوزين مع الدخول المدرسي المتزامن و4 سبتمبر القادم. يجدر الذكر أن كتب السنة الأولى ابتدائي سابقا تضم 670 صفحة وهذه السنة مع الكتاب الجديد انخفضت إلى 464 صفحة، أما السنة 2 فكانت 736 صفحة وأصبحت اليوم 528 صفحة مع تقليص عدد الكتب من 5 إلى 2 فقط يردف المتحدث. ومن الأسباب الرئيسة التي ساهمت في تخفيف وزن الكتاب الجديد، يقول رئيس دائرة التصفيف الضوئي بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية شريف عزواوي أنه تم التركيز على الرسومات وتقديمها في شكل متناسق مع النص الذي أصبح هذه المرة أكثر بساطة مما كان عليه في السابق.