بدأت بعض تفاصيل الاجتماع العاجل الذي عقده نهار اليوم، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة مع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس تسرب، فقد تناقلت العديد من التقارير الإعلامية كوليس ما جرى داخل الاجتماع بمقر الفاف بأعالي دالي براهيم بالعاصمة. وأشارت التقارير إلى أن الاجتماع الذي أفضى إلى اتفاق الطرفين على الطلاق بالتراضي، مع حصول المدرب الصربي على تعويض أجرة شهري أكتوبر ونوفمبر بقيمة 80 ألف أورو، عرف قيام راييفاتس بتقديم جملة من الشكاوي لراوراة والتي بنى عليها قرار التخلي عن تدريب الخضر و رمي المنشفة. ونقلت ذات التقارير منها تقرير مفصل نشرته جريدة "الشروق" أن المدرب الصربي اشتكى لرئيس الفاف من تسلط يزيد منصوري وبعض اللاعبين على غرار فيغولي و براهيمي وسليماني ، حيث اتهمهم بالخيانة، بعد أن تسببوا في الوقيعة بين المدرب وكل التشكيلة، وضربوا استقرار المنتخب على هامش مباراة مهمة جدا في تصفيات مونديال روسيا 2018. وكشف راييفاتش -بحسب تقرير نشرته الشروق- لروراوة أنه لاحظ حدوث الكثير من الأمور غير العادية سواء خلال التدريبات أو الاجتماعات فضلا عن الفضيحة التي حدثت في غرف تغيير الملابس ما بين شوطي مباراة الكاميرون وبعدها عندما تهجم اللاعب سفيان فيغولي وعدد من زملائه عليه. وأشارت تقارير أخرى إلى أنّ روراوة لم يرغب في التخلي عن ميلوفان راييفاتس، كما أنه تفاجأ بهذه التطورات المتسارعة داخل المنتخب الوطني. كما تناقلت وسائل إعلام أنباء أخرى مفادها أن الناخب الوطني قال لرئيس الفاف أنه مستعد للتخلي عن 23 لاعبا من أجل الانضباط و الاحترام في الفريق وبناء منتخب جيد" مضيفا: "هذه عقليتي وهذا تفكيري ولن أتراجع" وهو الأمر الذي كلّفه التخلي عن الخضر أمام استعصاء الأمر عليه.