شكيب خليل بريء من كل الاتهامات ..وللجزائر عدالتها فتح رئيس المنظمة الوطنية للزوايا، النار، على جمعية العلماء المسلمين التي قال إنها تعاني من الاختناق السلفي في جميع الولايات واتهمها بالتسيسس، بسبب مشاركتها في ندوة مزفران ووقوفها في صف المعارضة وضد الدولة الجزائرية وخرج رئيس منظمة الزوايا خرجة غير متوقعة لدى نزوله ضيفا على منتدى يومية الجزائر، للرد على التصادم الذي يقع بين منظمته وجمعية العلماء المسلمين التي اتهمها بشكل غير مباشر بالنشاط ضد الرئيس وضد الدولة الجزائرية، حيث قال بصريح العبارة ما هو سبب حضورها اجتماع المعارضة أو ما يعرف باجتماع مزفران، مضيفا أن من يحضر اجتماعا كهذا فإنه دون شك ضد الدولة الجزائرية. وتعتبر هذه التصريحات الأولى من نوعها، هجوما غير مسبوق في حق الجمعية، وزاد عبد القادر باسين على ذلك بالتأكيد أن الجمعية باتت ذات توجه سلفي حين قال إن هذه الأخيرة تعاني من الاختناق السلفي في جميع الولايات". ووقف باسين في حديثه مطولا عند اللغط الذي صاحب زيارة وزير الطاقة السابق شكيب خليل، حيث تساءل عن تضخيم موضوع زيارة هذا الأخير للزوايا، موضحا أن منظمته كرمت العديد من الشخصيات ولم يسلط أي ضوء إعلامي عليها، لكنها عندما كرمت وزير الطاقة السابق انقلبت الأمور على عقب، وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث، أن شكيب خليل، بريء من كل الاتهامات والانتقادات التي طالته منذ عودته إلى الجزائر، موضحا أن الجزائر لها عدالتها، ولم يطرح إسمه فيها، وبالتالي فإنه بريء من كل اتهام منسوب إليه، وأضاف أنه لو كانت هناك مراقبة على المواقع الإعلامية والفيسبوك لما شهدنا كل هذا التضخيم في القضية. وفي سؤال حول تعيين وزير الشؤون الدينية السابق عبد الله غلام الله، على رأس المجلس الإسلامي الأعلى، رحب رئيس المنظمة بهذا التعيين وقال إنه كان صائبا، وهذا نظرا لتجربته في هذا الميدان، مضيفا أن ال 17 سنة التي قضاها على رأس الوزارة وكونه رجل دين وابن زاوية، تجعل هذا المنصب يلائمه إلى حد بعيد، مؤكدا أن هذا الرجل ينطبق عليه مثل الرجل المناسب في المكان المناسب. من جهة أخرى، جدد باسين دعم المنظمة للرئيس وأكد أن منظمته وقفت دوما إلى جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال بصريح العبارة: "نحن مع الرئيس بوتفليقة اليوم وغدا ولن نتردد في ترشيحه لعهدة أخرى لأنه الرجل المناسب لتولي كرسي الرئاسة نظرا لحنكته وتجربته في الساحة السياسية سواء في الجزائر، أو خارجها".