أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد يوم الخميس بوهران أنه "لا يحق لأحد المساس بإستقرار البلاد". "لا يحق لأحد القيام بأعمال تهدد الاستقرار الذي اكتسبه الشعب الجزائري بثمن غال" حسبما أبرز الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عند افتتاح اجتماع ضم أعضاء الأمانة الوطنية والأمناء العامين للاتحادات الولائية للمركزية النقابية بحضور وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي ممثلا للوزير الأول عبد المالك سلال. "يشكل السلم والاستقرار خطا أحمرا بالنسبة لنا جميعا" حسبما شدد عبد المجيد سيدي سعيد في كلمته الافتتاحية التي ركز خلالها على الانجازات الكبرى التي جسدها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل السلم والتنمية الاقتصادية. وفي بيان قرأ بهذه المناسبة أشادت الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين ب "المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف رئيس الجمهورية لصالح العمال". وأعربت الأمانة العامة للاتحاد العام للعمال الجزائريين أيضا عن ارتياحها لنتائج اجتماع مجلس الوزراء الأخير الذي ترأسه رئيس الجمهورية مشيرة على وجه الخصوص إلى "ما تعلق بترشيد النفقات وعدم المساس بالمشاريع الاجتماعية والمساعدات الموجهة للفئات الفقيرة". ومن جهته إطلع وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي خلال هذا اليوم على مدى تقدم أشغال عمليتين هامتين تتعلقان بانجاز محطة جديدة للنقل الجوي بالمطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران وطريق السيار الذي سيربط بين ميناء وهران والطريق السيار شرق-غرب (الشطر الأول ل 8 كلم من مجموع 26 كلم). وتقدر نسبة تقدم أشغال تجسيد المشروعين ب 55 بالمائة و23ر49 بالمائة على التوالي وفقا للمعطيات التقنية المقدمة بعين المكان. وأكد الوزير خلال هذه الزيارة التفقدية على تفعيل الأشغال لضمان تسليم المنشأتين في الآجال المحددة (2017). وعلى هامش هذه الزيارة دعيت الصحافة الى الاطلاع بالمستشفى الجهوي الجديد للأمن الوطني على إجراء أول عملية جراحية متخصصة (بالمنظار) وهذا بحضور والي وهران عبد الغني زعلان. وقد تم بث هذه العملية الجراحية التي تمهد لعمليات في خمسة عشر تخصصا تتكفل به هذه المؤسسة الاستشفائية على المباشر في مستشفيات مختلفة من البلاد على غرار مستشفى الأمن الوطني للجزائر العاصمة كما أبرز مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة بوأحمد بوبكر.