أعلن يوم السبت محامي المغني المغربي سعد لمجرد عدم وجود أي ارتباط بين قضية موكله الموجود رهن الحبس الاحتياطي بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة، وأطراف جزائرية على خلفية قضية الصحراء الغربية. المحامي إبراهيم الرشيدي صرح لمواقع مغربية أمس قائلا إنه "لا يمكن أن يتم الربط بين قضية عادية وأخرى ذات طابع سياسي"، ونفي المحامي المغربي "بحزم وبشدة" التصريحات التي نسبت إليه من قبل بعض وسائل الإعلام المغربية والفرنسية، والتي تشير إلى أن موكله "ضحية مؤامرة جزائرية"، وإلى أن "الموضوع مرتبط بقضية الصحراء المغربية"، حسب ما نقله موقع مغربي إخباري. وبدا واضحا من خلال التصريحات الرسمية لمحامي المغني سعد لمجرد أنه حريص على وضع قضية موكله في إطارها الصحيح بعيدا عن المزايدات السياسية التي تفقد أدلة الدفاع مصداقيتها أمام القضاء الفرنسي حيث قال إنه: "بالنظر إلى تجربتي لا يمكن أن أخلط بين مسألة عادية وبسيطة وبين قضية ذات بعد سياسي". وكانت وسائل إعلام مغربية وفرنسية تناقلت أخبارا غير موثوقة نسبتها إلى هيئة الدفاع عن المغني المغربي سعد لمجرد تتهم أطرافا جزائرية بالوقوف وراء فخ يكون قد وقع فيه المغني، لكن بتجلي تفاصيل القضية يبدو أن دفاع لمجرد اقتنع بحقيقة وضعية موكله المهدد بالسجن ل 15 سنة حسب التشريع الفرنسي في قضايا الاغتصاب. من جانب آخر نشير إلى أن مغنيا جزائريا كان قد أدين في قضية بخمس سنوات سجنا نافذا، يتعلق الأمر بالشاب مامي الذي في مطلع جويلية 2009 أصدرت محكمة "بوبينيه" قرب باريس حكما يقضي بالسجن 5 سنوات ضده بتهمة محاولة إجهاض شريكته السابقة بالقوة. وكان المدعي العام قد طلب حكما بالسجن 7 سنوات. وقد أدين بارتكاب أفعال "عنيفة" في العام 2005 ضد مصورة صحافية تدعى كاميل تبلغ 43 عاما.