نطالب بالكشف عن نتائج التحقيق لمعرفة أسباب وفيات الرضع" دعت نقابة ممارسي الصحة العمومية، مصالح الوزير بوضياف، إلى الكشف عن نتائج التحقيق القضائي الذي فتحته مصالحه بخصوص لقاح "البونتافالون" وما إن كانت له علاقة بوفيات الأطفال المسجلة منذ أشهر، وحذرت من الفوضى التي ستخلفهما عملية استدراك تلقيح الرضع في آجال عشرة أيام فقط، ، بالنظر إلى الاعداد الهائلة للاطفال المعنيين مقابل العجز الكبير في الأطباء وكذا نقص الوسائل. وانتقد رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، حصر عملية استدراك تلقيح الرضع في آجال عشرة ايام فقط، بالنظر إلى الأعداد الهائلة للأطفال المعنيين مقابل العجز الكبير في الأطباء وكذا نقص الوسائل، وأوضح المتحدث امس في تصريح ل«البلاد" أن كل مؤسسة صحية لها وسائلها وحصر الرزنامة في أسبوع باحتساب عطلة نهاية الأسبوع قد يشكل ضغطا كبيرا عليها وقد يدخل الأطباء في مشاكل مع الأولياء، حيث ينتظر إقبالا كبيرا وفوضى يتحمل مسؤوليتها الطبيب والممرض فقط، واقترح المتحدث على مصالح بوضياف عدم حصر عملية الاستدراك زمنيا. علما أنه خلال عملية التلقيح سيتم مراعاة الأولوية للاستدراك، أي للأطفال الذين سجلوا تأخرا في العملية. وشدد المتحدث على ضرورة الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيق التي تم فتحه وتوضيح ما إن كانت ل "البونتافالون "علاقة بالوفيات التي تم تسجيلها، خاصة وأن تجميد العمل باللقاح كان بعد تسجيل وفيات لدى الرضع، وقال مرابط في هذا الشأن " القرار جاء بعد الضجة الإعلامية التي صاحبت تسجيل عدد من الوفيات لدى رضع القاسم المشترك بينهم هو تطعيمهم بلقاح البنتافالون ونحن كمهنيين وأولياء مازلنا ننتظر الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيقات اللتي باشرتها وزارة الصحة لمعرفة أسباب الوفاة".