انطلقت فعاليات الطبعة ال25 لمعرض الإنتاج الجزائري، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر، من تنظيم الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "صافاكس"،وتمتد هذه الطبعة، إلى غاية 27 ديسمبر الجاري وتعرف مشاركة 420 عارضا من بينهم 135 مؤسسة عمومية. وأشرف أمس على افتتاح هذا المعرض، الوزير الأول عبد المالك سلال، أين دعا المؤسسات الوطنية لمرافقة الإستراتيجية الاقتصادية التي سطرتها الدولة وتجسيد النموذج الاقتصادي الجديد الذي يركز على التصدير باتجاه الدول الإفريقية كأولوية لتحويل الجزائر إلى بلد ناشئ في سنة 2019. من جهة ثانية، أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال عن تخفيض اخر في حصص استيراد السيارات، خلال توقفه بجناح شركة "رونو الجزائر". وأكد سلال على ضرورة مضاعفة إنتاج السيارات في الجزائر لتغطية حاجيات السوق الوطنية التي تشكو ندرة في السيارات بعد تحديد الاستيراد بحصص لا يمكن تجاوزها من طرف كل الوكلاء المعتمدين. مشددا على أن واردات السيارات ستعرف انخفاضا مستقبلا. ويُفهم من كلام الوزير الأول أن الدولة عازمة على تطبيق العقوبات ضد وكلاء استيراد السيارات الذين لم يحدثوا نشاطا استثماريا بسحب رخص استيرادهم بعد 31 ديسمبر الجاري. وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية أن الحكومة تتجه نحو إلغاء صالون السيارات الدولي الذي كان مقررا أن تنظمه الجزائر شهر مارس المقبل.