المصرية استغل المدرب المصري الأول لكرة القدم حسن شحاتة فترة التوقف من أجل التحضير لمواجهة الجزائر المقررة في السابع جوان القادم بالبلدية. وهي المواجهة التي يعلق عليها المصريون الكثير من أجل تحسين أوضاعهم في الترتيب العام للمجموعة الثالثة بعد التعثر أمام زامبيا. إذ طلب شحاتة تقريرا مفصلا من السفارة المصرية في الجزائر عن الأجواء العامة في الجزائروالبليدة قبيل المقابلة. كما استنجد بتقرير أحمد سليمان مدرب حراس المرمى في الفراعنة، وعلاء عبد الصادق مسؤول العلاقات العامة، اللذين سيقدمان تقريرا عن الفندق الذي سيقيم به المصريون وحتى ملاعب التدريب في البليدة. بالمقابل أوردت مصادر مقربة من المنتخب المصري، حسب ما ذكرته الصحف المصرية، أن حسن شحاتة يفكر في إبعاد ثلاثة لاعبين عن المنتخب الأول في مواجهته أمام الجزائر في السابع جوان القادم وذلك بموافقة رئيس الاتحاد المصري أحمد زاهر، ويتعلق الأمر بكل من أحمد شوقي وسط الميدان، حسام ميدو الذي أقام الدنيا في مباراة زامبيا لعدم إشراكه وراح يبث النميمة بين اللاعبين احتجاجا على عدم إقحامه كأساسي، إلى جانب محمد زيدان المحترف في بوروسيا دورتموند الألماني لتدني مردوده. وهي التغييرات التي طالب بها الشارع الرياضي في مصر من أجل أن يظهر المنتخب المصري بوجه حسن في مواجهته النارية المقبلة التي تعد مربط الفرس في تحديد هوية المتأهل إلى المونديال الإفريقي. هذا، وسيعسكر الفراعنة في الخامس والعشرين ماي القادم للتحضير لمواجهة المنتخب الوطني الجزائري، وهو التربص الذي ستتخلله مباراة ودية أمام المنتخب العماني في الثلاثين من الشهر ذاته. وقد وعد حسن شحاتة المدرب المصري بالخروج ظافرا من مواجهة الجزائر لاسيما أنه يملك فكرة عن الخضر، إذ طلب أشرطة فيديو متعلقة بخرجة الجزائر أمام الروانديين في كيغالي. إلى جانب ذلك فإن الرسالة التي بعثها الناخب السابق في الفراعنة محمد الجوهري للأول والتي يقول فيها إن الجزائر فريق مهلهل ولا يملك إلا الدعم الجماهيري فوق أرضه زاد من تفاؤل المصريين في خرجتهم الثانية في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010.