مع تصاعد موجة البرد وتساقط الثلوج منذ بداية موسم الشتاء الحالي، تترفع معه الحوادث المأساوية المنزلية في الجزائر، التي تصاحب الاستعمالات السيئة لغاز المدينة وحتى غاز البوتان في المساكن، وتحولت معه الرغبة في الدفئ إلى "مغامرة" بحياة المواطنين، فالخسائر البشرية من سقوط عشرات الأرواح ومئات المصابين في ظرف سنة واحدة فقط، عجلت بضرورة اهتمام فئات المجتمع المدني برمته للحد من الظاهرة، وكانت حصيلة سنة 2009 الأثقل بتسجيل 253 وفاة وما لا يقل عن 1090 مصابا تم إسعافهم. الخطورة تكون أكثر على مستوى الدماغ والمرأة الحامل أول متضرر الأطباء: "حذاري من القاتل الأخرص" يعتبر الطبيب سواء التابع للوحدات المدنية أو عبر المستشفيات هوالمسؤول الأول الذي يستقبل المريض المختنق بالغاز، حيث يقدم له الإسعافات الأولية وغالبا ما تعتبر هذه مهمة أطباء قسم الاستعجالات. أكدت الدكتورة ياسف لمياء طبيبة عامة في مصلحة الاستعجالات بعيادة متعددة الخدمات "بوشنافة" بالعاصمة، في تصريح ل"البلاد"، أن عدد حالات اختناقات الغاز في تزايد مستمر كل سنة، وأضافت "يوجد نوعين من الاختناق: نوع يؤثر على الشخص دون أن يفقد وعيه ونوع آخر يفقد الشخص وعيه تماما وتكمن أعراض كلتا الحالتين في إحساس بالغثيان والتعب وآلام بالرأس". أما عن الإسعافات الأولية المقدمة في المستشفى، فنصحت الدكتورة ياسف بمنح الشخص جرعة أوكسجين لمدة ربع ساعة إلى 20 دقيقة، وأضافت "وفي حالة عدم التجاوب يتم نقل المصاب إلى الأطباء المختصين وقد تصل الخطورة إلى مرحلة العناية المشددة". وكشفت المتحدثة عن أكثر الفئات المتضررة، حيث قالت "تعتبر النساء الحوامل أكثر ضعفا تجاه هذه الاختناقات، كون المرأة الحامل تقل مناعتها أثناء هذه الفترة". وأكدت طبيبة مصلحة الاستعجالات أن "الخطورة تكون بشكل أكبر على مستوى دماغ المرأة الحامل أكثر من الجنين، لأن خطورة هذا الغاز في أنه يستقر بالمخ" . خوف الأطباء من تداعيات الاختناق بالغاز ناجم أساسا عن أنه غاز غير تام الاحتراق بل متسرب من مدفأة ولا لون له ولا رائحة، ولهذا فهم يصنفونه ب"قاتل أخرص لن يشعر الشخص بوجوده"، وبالتالي فإن الوسيلة الوحيدة للوقاية منه هي أخذ الحيطة والحذر، لذلك، تضيف الدكتورة ياسف لمياء، أن أكثر الضحايا هم من شريحة الأطفال لأنهم عادة غير واعين بمخاطر هذا الغاز، ويظل الأطباء يرددون دائما شعار "الوقاية خير من العلاج". جمعية أوكسجين: الميدان كشف لنا تفاصيل أخرى صرح بودخيلة بدر الدين مسؤول بجمعية "أوكسجين" التي تنشط في المجال الطبي في الجزائر، أن نشاطات الجمعية في الميدان كشفت لهم أن المناطق النائية تحتاج إلى الكثير من حملات التحسيس والتوعية بمخاطر استعمال هذا الغاز خاصة عند أول استعمال. كما صرح المتحدث ل"البلاد"، أن هذه المناطق بعيدة جدا عن المستشفيات ومصالح الاستعجالات الطبية وهو ما يجعل التحسيس أمرا ضروريا. وتعتزم جمعية أوكسجين القيام بحملة تحسيسية تستهدف المناطق النائية بولاية البيّض التي تعاني الكثير من الصعوبات في انتظار وصول الغاز إليها. الأئمة ينددون: "من غش عمدا وتسبب في اختناق الغير فهو قاتل" دعا إمام خطيب مسجد الكوثر ببراقي، علي كرور، في تصريح ل"البلاد"، إلى ضرورة مراعاة كل معايير السلامة والأمن في كل ما يتعلق بأرواح الناس. وأكد محدثنا بشأن حوادث القتل التي تنجم عن اختناقات الغاز أن "كل من قام بإهمال عمدي أو غش في مواد البناء أو تجهيزات المنازل وأدى ذلك إلى موت الأشخاص فإنه بحكم القاتل في الشريعة الإسلامية". وأكد الإمام علي كرور أن كل المسؤولية بعد المقاول أو المستورد لتلك الأجهزة، تقع على رب الأسرة في قضية الوقاية من مخاطر تسرب الغاز بالمنازل، وذلك من خلال "القيام بتفقد وإصلاح مدافئ ومعدات المنزل ولا يجوز له التساهل في ذلك باعتباره المسؤول الأول عن راحة وسلامة العائلة". وحمل المتحدث كل المسؤولية لرب العائلة، معرجا على الجانب الشرعي في ذلك بقوله "إن من أهمل في هذا الأمر، فقد ألقى بأهل بيته إلى التهلكة"، مضيفا "قد نهانا الله تعالى في كتابه العزيز أن نلقي بالنفس إلى التهلكة كون الإسلام قد كرم النفس وجعل قتلها من المحرمات". وبخصوص استعمال المقاولين لوسائل حماية مغشوشة، خلال إنجازهم سكنات المواطنين، فقد أكد إمام مسجد الكوثر أن رأي الدين واضح في هذا الأمر، موضحا "ذكرنا به الرسول الكريم في قوله: من غشنا فليس منا"، مؤكدا أن "الغش صفة دخيلة على أمة محمد، ولا يجوز أن يتصف بها المسلم الحق"، مضيفا "كما حثنا رسولنا على إتقان العمل في قوله: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". ومن هنا وجب حسب المتحدث الإخلاص في العمل وأخذ سلامة وصحة المواطن في المرتبة الأولى "لكونه واجبا سيحاسب صاحبه عليه عند ربه". رئيس نقابة الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز: "الشركة مطالبة بإخطار المواطنين عند قطع الغاز" دعا ملال عبد الرؤوف رئيس نقابة الشركة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز"، إلى ضرورة إخطار المواطنين خلال عملية قطع الغاز خاصة في الفترات الليلية، موضحا "كون الأجهزة التي لم يقم أصحابها بغلقها أدت إلى حدوث اختناقات مثلما حدث مؤخرا في بلدية الأربعاء بولاية البليدة. وأفاد المتحدث في اتصال هاتفي ل"البلاد"، أن الشركة تقوم من موسم لآخر بعمليات الصيانة لذلك ينبغي أن يتم إعلام المواطنين من أجل إعادة توصيل أجهزتهم بغاز المدينة بطريقة سليمة، وطالب المتحدث بضرورة الحذر من عدم إغلاق أجهزة التدفئة التي تتسبب في انبعاث الغاز المميت في كثير من الأحيان. رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين: "السوق الجزائرية تضم 30 بالمائة من أجهزة التدفئة المغشوشة" أكد الحاج الطاهر بولنوار رئيس جمعية التجار والحرفيين، أمس في حديثه مع "البلاد"، أن أغلب المستوردين لأجهزة التدفئة من الصين تكون خالية من الضمان، وقال "إن نسبة الأجهزة المغشوشة تقدر بحوالي 30 بالمائة من تلك التي تروج عبر الأسواق الجزائرية"، مفيدا أنه "رغم وجود أجهزة تنتج محليا ذات جودة عالية إلا أنها غير كافية لتغطية الطلب". وحذر بولنوار الزبائن من اقتناء أجهزة تدفئة ذات أسعار بخسة تستعمل لمدة محددة ثم تتسبب في كوارث لا تحمد عقباها، وأشار المتحدث إلى أن "غياب الثقافة الاستهلاكية وراء التسرع لاقتناء أجهزة "طايوان" إن لم تكن مغشوشة فإنها تعمل لمدة زمنية محددة وتتعطل". وقال بولنوار "إن الرقابة لم تقم بدورها كما يجب وذلك عبر نقاط البيع لهذه الأجهزة المغشوشة التي تروج بشكل ملفت للانتباه وتتسبب في حوادث مأساوية".
أرقام مخيفة للوفيات والتدخلات قدمتها الحماية المدنية "الغاز يحصد أرواح الجزائريين يوميا" ارتفعت حصيلة ضحايا الاختناق بالغاز، مع بداية فصل الشتاء، حيث لا تزال حوادث الغاز تحصد أرواح الجزائريين، ليصل مجموع عدد الضحايا، خلال سنة 2016 بحساب شخصين اثنين توفيا زوال أمس ببوسعادة أزيد من 125 حالة وفاة وإنقاذ 1507 آخرين كان سببها "القاتل الصامت". وحسب التحقيقات التي أجرتها مصالح الحماية المدنية فإن أغلب هذه الحوادث سببها انعدام التهوئة في المنازل أو أجهزة التدفئة المغشوشة. وفي إحصائيات قدمتها مصالح الحماية المدنية، فقد أسفرت عن تسجيل 125 حالة وفاة ناجمة عن حوادث الغاز، وأنقذت المصالح ذاتها 1507 آخرين أغلبهم من الأزواج والأسر والأطفال، حيث إن ضحايا الاختناق بالغاز أصبح يسجل يوميا، بعدما تدخل أعاون الحماية المدنية، في حدود منتصف نهار أمس، ليجدوا شخصين اثنين جثتين هامدتين، نقلوا اثنين في حالة "حرجة" إلى مستشفى بوسعادة. 103 أشخاص اختنقوا بغاز أكسيد الكربون خلال 48 ساعة أشار تقرير الهيئة نفسها إلى أن أكثر الغازات المميتة هو غاز أكسيد الكربون والغاز الطبيعي وغاز المدينة، في حين تم تسجيل الحوادث متفرقة من الوطن وكانت الحصيلة ثقيلة خاصة في المناطق التي شهدت ترديا للأحوال الجوية في الأيام القليلة الماضية في الشرق والوسط، في حين لم تعرف ولاية الجزائر العاصمة أي حادث حسب المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية خالد بن خلف الله. وتمكنت مصالح الحماية المدنية، خلال 48 ساعة الأخيرة، من إنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية ل103 أشخاص مختنقين بغاز أحادي أكسيد الكربون Co المنبعث من أجهزة التدفئة المختلفة في عدة ولايات من الوطن، تم التكفل بالضحايا في عين المكان ونقلهم إلى المؤسسات الاستشفائية. هذه هي الولايات الأكثر تضررا لقد سجلت 10 حالات وفاة نتيجة الاختناق بغاز أحادي الكربون co المنبعث من أجهزة التدفئة بكل من الولايات التالية: وفيتان بولاية ميلة بالمكان المسمى أم عبد الله، بلدية ودائرة ڤرام ڤوقا، وفيتان بولاية جيجل الضحية الأولى بالمكان المسمى مشتة أقوف بلدية ودائرة سترة، الضحية الثانية بالمكان المسمى اللوت بلدية ودائرة تكسنة، 4 وفيات بولاية البويرة بالمكان المسمى قرية أولاد علي بلدية ريدان دائرة سور الغزلان، وفيتان بولاية مسيلة بالمكان المسمى بن زوخ دائرة أولاد براهيم. تم نقل الضحايا من طرف الحماية المدنية إلى مختلف المراكز الصحية لهذه الولايات. وخلال الأسبوع الماضي، قامت مصالح الحماية المدنية بإنقاذ وتقديم الإسعافات الأولية ل 50 شخصا مختنقين بغاز أحادي أكسيد الكربون Co المنبعث من أجهزة التدفئة المختلفة منهم 6 أشخاص بولاية عنابة، 4 أشخاص بولاية النعامة، 3 أشخاص بولاية عين تموشنت، 12 شخصا بولاية قسنطينة، 6 أشخاص بولاية برج بو عريريج، 5 أشخاص بولاية المسيلة، 6 أشخاص بولاية معسكر، 4 أشخاص بولاية تمنراست، 3 أشخاص بولاية الأغواط، شخص واحد بولاية جيجل. تم التكفل بالضحايا في عين المكان من طرف عناصر الحماية المدنية ثم نقلهم في حالة مقبولة إلى المؤسسات الاستشفائية. وخلال بداية الشهر، أنقذت الحماية المدنية 27 شخصا مختنقين بغاز أحادي أكسيد الكربون Co المنبعث من أجهزة التدفئة المختلفة، 10 أشخاص بولاية سطيف، 4 أشخاص بولاية ميلة، 5 أشخاص بولاية برج بوعريريج ، 4 أشخاص بولاية أم البواڤي، 4 أشخاص بولاية الجلفة، تم التكفل بالضحايا في عين المكان لينقلوا بعدها إلى المؤسسات الاستشفائية، مع تسجيل وفاة شخصين مختنقين بغاز أحادي الكربون co المنبعث من مدفأة في ولاية عنابة بحي بوسدرة ببلدية البوني، حيث تم نقل جثة الضحيتين إلى مستشفى ابن رشد. وغير بعيد عن ذلك، هلك شخصان ليلة أول أمس، رجل وامرأة يبلغان من العمر 50 و29 سنة على التوالي في حادث اختناق بأول أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة وقع بالمنزل العائلي ببلدية بن زوه بولاية المسيلة، حسب ما علم من مصالح الحماية المدنية. وأوضح المصدر أن عناصر الحماية المدنية تدخلوا في حدود منتصف نهار أمس ليعثروا على الشخصين جثتين هامدتين فيما نقلوا اثنين في حالة "حرجة" إلى مستشفى مدينة بوسعادة. واستنادا للحماية المدنية فإن الأمر يتعلق بأول حادث من نوعه منذ مطلع العام الجاري. ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الحادث. الناطق باسم الحماية المدنية للعاصمة بن خلف الله ل"البلاد": واحد بالمائة من غاز الكربون يقتل في ظرف 15 دقيقة أكد المكلف بالإعلام للحماية المدنية على مستوى الجزائر العاصمة، خالد بن خلف الله في تصريح ل "البلاد"، "إن أغلب الحالات التي تتسبب في اختناق الضحايا بغاز أكسيد الكربون راجع إلى غياب التهوئة المنزلية. وبما أن الغاز قاتل صامت فإن طريقة الموت تكون دون ألم" . وقال بن خلف الله "إن ما نسبته 1 بالمائة من غاز الكربون في الهواء تقتل في ظرف 15 دقيقة فقط، حيث يصعد غاز اكسيد الكربون مع تدفق اهيموقلوبين في الدم حيث تصاب الضحية بدوخة وبعدها بشلل كلي لتموت بعدها". ولتجنب حوادث أليمة بسبب حالات إبادة عائلة بأكملها، دعا المتحدث إلى ضرورة التهوئة المنزلية، وفتح النوافذ للسماح بدخول الهواء وتجديد غاز الكربون، فالتهوئة، حسبه، تجنب العائلات هذه الكوارث التي أصبحت تهدد الجزائريين يوميا. كما أفاد المتحدث بأن ولاية الجزائر العاصمة "لم تسجل أي ضحية أو أي حالة تدخل بسبب الغاز". في ظل تنامي عدد الوفيات بالغاز، فدرالية حماية المستهلك تؤكد: استخدام جهاز إنذار لكشف تسرب الغاز بالمنازل أصبح ضرورة كشف، أمس، حسن منور نائب رئيس فدرالية حماية المستهلك في حديثه ل"البلاد"، أن الفدرالية قدمت مشروعا للحكومة تطالبها فيه بسن قانون يجبر العائلات على وضع منبه أو جهاز للإخطار بالكوارث داخل المنازل، معللا ذلك "كون عمليات التحسيس والتوعية لم تعد تأتي بنتيجة، أمام التنامي المستمر لعدد الوفيات بسبب غاز البوتان وغاز المدينة". وأفاد المتحدث أن "وسائل التدفئة المغشوشة ليست وحدها السبب الرئيسي في انبعاث الغاز وقتل الضحايا بل في تركيبة الجهاز وكذا غياب التهوية المنزلية"، مشيرا إلى أن "معظم المنازل يتم غلق حتى الشقوق الموجودة بأسفل الأبواب خوفا من دخول الحشرات، في وقت يفرض أن تكون هناك تهوية في أجزاء متنوعة من البيت". وأوضح المتحدث أن "الفدرالية قامت باتصال بمجموعة من المخترعيين الجزائريين في الخارج من أجل تدعيم السوق الوطنية بجهاز إنذار من تسرب الغاز"، وقال "إن سعر الجهاز يقدر ب 4 آلاف دج، وهذا كنوع جديد لتنبيه المواطنين بثقافة استخدام منبه الإنذار الذي تطبقه الدول الأوربية كجهاز إجباري في المنازل لتفادي وقوع الحوادث المميتة كون الجهاز العصبي للإنسان لا يستشعر الكوارث المنزلية، وأضاف "مثل هذا الجهاز المزود بتقنيات حديثة نستشعر به الكارثة قبل حدوثها". وقال حسن إن هذا الجهاز يتم عرضه حاليا في الأسواق ولكن قلة الطلب عليه وراء عدم ترويجه فهو يستعمل فقط في المؤسسات وبعض المصانع، معتبرا أن حياة الإنسان أغلى من كل ثمن. الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون ينتج هذا الغاز عن الاحتراق غير التام للغاز الطبيعي نتيجة النقص الحاد للأكسجين داخل الغرفة، تكمن خطورته في كونه غاز سام عديم الرائحة واللون، أسرع ب 250 مرة من الأكسجين في الدخول إلى القصبات الهوائية داخل الرئتين والتثبت على جزيئات الهيموغلوبين؛ مشكلا بذلك جزيئا صعب التفكيك يسمى "كربوكسي هيموغلوبين". هذا الأخير يكون سببا في إيقاف عملية التنفس وبالتالي الاختناق في لحظات معدودة. خطر الانفجار الانفجار هو من التفاعلات الكيميائية المنتجة للحرارة. ويحدث بتوفر خمسة ظروف في آن واحد (خماسي الانفجار): 1 - المادة القابلة للانفجار (Fuel): يشترط أن يكون حجم الغاز بالنسبة لحجم الهواء ما بين القيمة الحدية الدنيا للانفجار (LEL) والقيمة الحدية العليا للانفجار (UEL) والخاصة بهذا الغاز. 2 - وسط الانفجار (Combustive): يكون في العادة عبارة عن غاز الأكسجين الموجود بداخل الغرفة. 3 - مصدر للاشتعال (Inition Source): الانفجار قد ينجم عن أي مصدر حراري أو كهربائي أو كهرومغناطيسي. 4 - المساحة المغلقة (Confined Space). 5 - الشكل المنغلق يبقي على حالة الضغط وحجوم الغازات داخل الغرفة ويزيد في شدة الانفجار. 6 - تمدد الغازات (Dispersion): تلعب أبعاد الغرفة دورا في تمدد الغازات داخلها مما يساعد على وقوع الانفجار. لتفادي وقوع الانفجار في حالة اكتشاف تسرب للغاز يجب إزالة على الأقل إحدى الحالات الخمس مع القيام ب: عدم تشغيل الآلات الكهربائية داخل الغرفة أو إشعال أي مصدر حراري آخر، تهوية الغرفة، إيقاف التسرب بإغلاق صنبور الغاز، إخلاء الغرفة من الأشخاص، الاتصال بمصالح الحماية المدنية، الاتصال بتقني مؤهل لتصليح التسرب. نصائح عامة التأكد من نوعية أجهزة التدفئة وترك المزيفة التي لا تستجيب لمتطلبات السلامة. تزويد كل الغرف والفضاءات داخل المنزل بمنافذ كافية للتهوية. التفحص الدوري لقنوات وصنابير الغاز مع تجنب تعريض الأنابيب البلاستيكية للحرارة داخل المطبخ، كما يجب أن لا يتجاوز طول هذه الأنابيب مترين، وكذا تثبيت هذه الأنابيب البلاستيكية مع القنوات النحاسية بمثبتات. الاستعانة بأجهزة الكشف عن تسريبات الغاز المعتمدة والمرخص باستعمالها. توفير علبة للإسعافات الأولية ومطفأة للحريق بالمنزل.